نيويورك-سانا – حققت شركة التكنولوجيا الأمريكية "ميتا" فوزًا هامًا في قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها ضدها "لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية". كانت القضية تسعى لإجبار "ميتا" على التخلي عن تطبيقي "إنستغرام" و"واتساب".
أفاد موقع "سكاي نيوز" أن قاضيًا فيدراليًا أمريكيًا أصدر حكمًا يرفض الحجج التي قدمتها "لجنة التجارة الفدرالية" قبل خمس سنوات. زعمت اللجنة أن مجموعة "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، تستغل هيمنتها في سوق التواصل الاجتماعي بعد الاستحواذ على "إنستغرام" و"واتساب".
ادعت اللجنة أن عمليات الاستحواذ التي قامت بها "ميتا" في عامي 2012 و 2014 كانت تهدف إلى تقليل المنافسة لـ"فيسبوك"، وبالتالي الحفاظ على احتكارها للسوق. إلا أن القاضي "جيمس بواسبرغ" في واشنطن لم يقتنع بهذه الحجج، مما منح "ميتا" انتصارًا قضائيًا كبيرًا. وأكد "بواسبرغ" في حكمه أنه "حتى لو استفادت ميتا من الاحتكار في الماضي، يجب على لجنة التجارة الفدرالية إثبات استمرار هذا الوضع، لكنها لم تفعل ذلك".
في بيان نشرته على منصة "x"، أشارت "ميتا" إلى أن القرار يعترف بالمنافسة الشديدة التي تواجهها، مؤكدة أن منتجاتها تقدم قيمة للأفراد والشركات، وتعتبر مثالًا على الابتكار الأمريكي.
"ميتا"، التي تأسست عام 2004 على يد "مارك زوكربيرغ" وعدد من زملائه في جامعة هارفارد، هي واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وهي المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب".