الجمعة, 6 يونيو 2025 09:10 PM

الأرصاد الجوية تطمئن السوريين: لا تأثير لبركان إتنا على أجواء سوريا

الأرصاد الجوية تطمئن السوريين: لا تأثير لبركان إتنا على أجواء سوريا

نفى رئيس مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، شادي جاويش، صحة الأخبار المتداولة حول تأثير انبعاثات غازات بركان "إتنا" في إيطاليا على الأجواء في سوريا وبلاد الشام.

وأوضح جاويش لعنب بلدي أن الربط بين ثوران البركان والزلازل المسجلة في البحر المتوسط جنوبي تركيا يحتاج إلى دليل علمي، مؤكدًا عدم وجود دراسات تدعم هذا الارتباط.

وأشار إلى أن انتشار الغاز المرافق للبركان، وهو ثاني أكسيد الكبريت، مبالغ فيه. وأكد أن تأثيره محتمل فقط في منطقة جزيرة صقلية وجزيرة كريت والجزر اليونانية، مستبعدًا وصوله إلى بلاد الشام بسبب وضع الضغط الجوي السطحي.

يأتي هذا التوضيح بعد تداول صفحات مهتمة بأحوال الطقس أخبارًا عن انبعاثات غازية سامة في أجواء سوريا وبلاد الشام نتيجة لبركان "إتنا"، محذرة من روائح غريبة وحساسية، خاصة لمرضى الجهاز التنفسي.

وكان جبل "إتنا"، وهو أنشط بركان في أوروبا، قد ثار في 2 حزيران، مطلقا سحبًا من الرماد والحمم البركانية.

بدأ الثوران في الصباح الباكر، بعد رصد هزات بركانية ناتجة عن حركة الصهارة.

التدفق البركاني الفتاتي، الذي يتكون من الصخور البركانية والرماد والغازات الساخنة، يعتبر خطيرًا للغاية.

وأكد رئيس منطقة صقلية، ريناتو سكيفاني، أن الخبراء أكدوا له عدم وجود خطر على السكان، حيث لم يمر التدفق عبر وادي الأسود، وهي منطقة سياحية.

يقع جبل "إتنا" في جزيرة صقلية، ويبلغ ارتفاعه حوالي 3300 متر، ويتغير ارتفاعه بسبب الثورات البركانية.

في عام 2021، انتشرت شائعات حول وصول سحابة من غاز ثاني أكسيد الكبريت من بركان "إتنا"، مما أثار الذعر، لكن جاويش أكد أن تركيز الغاز لم يكن خطيرًا وتأثيره كان محدودًا.

وآنذاك، انتشر الرماد البركاني وغاز ثاني أكسيد الكبريت، ورُصدت سحب عبر الأقمار الصناعية امتدت في طبقات الجو على طول البحر المتوسط وشمال إفريقيا، ووصلت إلى بلاد الشام.

مشاركة المقال: