دمشق – نورث برس
أعلنت دائرة الجمارك العامة الأردنية عن ارتفاع حجم الصادرات الوطنية الأردنية إلى سوريا إلى 88.654 مليون دينار منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف مايو/أيار. في المقابل، بلغت المستوردات السورية 28.288 مليون دينار، مما أدى إلى تحقيق فائض في الميزان التجاري لصالح الأردن بقيمة 60.366 مليون دينار.
تشير إحصاءات غرفة تجارة عمان إلى أن الصادرات الأردنية إلى سوريا في أول شهرين من العام بلغت 35.4 مليون دينار، بينما لم تتجاوز المستوردات 8.3 ملايين دينار، مسجلة فائضاً بقيمة 27.1 مليون دينار لصالح الأردن.
في المقابل، شهد العام 2024 تراجعاً في الميزان التجاري لصالح سوريا بمقدار 5.7 مليون دينار، حيث بلغت الصادرات الأردنية حينها 55.1 مليون دينار، مقابل مستوردات سورية بلغت 60.8 مليون دينار، وفقاً لبيانات دائرة الجمارك الأردنية.
أكد رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمّان، خليل الحاج توفيق، أن عدد الشاحنات المغادرة من الأردن إلى سوريا قفز إلى 1700 شاحنة في 3 يونيو/حزيران، مشيراً إلى أن الحركة التجارية تشهد توسعاً ملحوظاً.
وأضاف: "بلغ عدد الشاحنات القادمة إلى الأردن 55,566 شاحنة خلال الفترة ذاتها، منها 30,154 أردنية، و5,768 سورية".
تتصدر المواد الإنشائية قائمة الصادرات، تليها المواد الصناعية، ثم الغذائية والزراعية. وشملت الصادرات أيضاً أثاثاً وأدوات منزلية ضمن حمولات اللاجئين العائدين.
يذكر أن وزارة الداخلية الأردنية قد قررت في 23 مارس/آذار الماضي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إدامة عمل مركز حدود جابر على مدار الساعة لتسهيل الحركة التجارية بين البلدين.
تحرير: عبدالسلام خوجة
