تستعد شركات سعودية كبرى لاستثمار مليارات الدولارات في سوريا، وذلك في إطار توجه المملكة نحو دعم تعافي الاقتصاد السوري. ومع ذلك، تواجه هذه الاستثمارات عقبات كبيرة تتمثل في العقوبات الأميركية والتحديات المتعلقة بتفكك أجهزة الدولة السورية.
أوضح عبد الله ماندو، الرئيس التنفيذي لـ "مجلس الأعمال السعودي السوري"، أن من بين الشركات التي تبدي اهتمامًا بدخول السوق السورية شركة "أكوا باور" السعودية، الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي".
وكان وزير الاستثمار السعودي قد أشار إلى تفعيل 8 اتفاقيات مع سوريا حتى الآن بقيمة 8 مليارات ريال.
وتهدف الخطة إلى التركيز على إعادة بناء أساسيات الاقتصاد السوري المتضرر من الحرب، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية في قطاعات الطاقة والمال والاتصالات، وفقًا لـ "رويترز".
وفي تصريح لـ "رويترز" في الرياض خلال مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"، الذي جمع قادة سياسيين ورجال أعمال عالميين، أكد ماندو أن الهدف هو جذب مليارات الدولارات من رأس المال الفعلي إلى سوريا خلال السنوات الخمس المقبلة.
لم تتلق "أكوا باور" ولا "شركة الاتصالات السعودية" طلبات للتعليق.
(alarabiya)