أعلنت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، يوم الاثنين، أن الرئيس دونالد ترمب خضع مؤخرًا لفحص وقائي بالرنين المغناطيسي للقلب. وأكدت ليفيت، وفقًا لوكالة «رويترز» للأنباء، أن الفحص أظهر تمتع ترمب بصحة جيدة وعدم وجود أي ضيق في الشرايين.
وأوضحت ليفيت أن صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترمب كانت طبيعية تمامًا، ولا يوجد دليل على أي ضيق في الشرايين أو ضعف في تدفق الدم، أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية.
وأضافت: «حجم حجرات القلب طبيعي، وتبدو جدران الأوعية ملساء وسليمة، ولا توجد أي علامات التهاب أو تخثر. حالة جهازه الدوري ممتازة بشكل عام، كما أن نتيجة تصوير البطن طبيعية تمامًا».
يُذكر أن ترمب خضع لهذا الفحص بالرنين المغناطيسي خلال تقييم طبي حديث، إلا أن الغرض من هذا الإجراء، الذي يعتبر غير معتاد في الفحوص الطبية الروتينية، لم يُكشف عنه في البداية، مما أثار تساؤلات حول مدى دقة المعلومات التي يقدمها البيت الأبيض بشأن صحة الرئيس.
ويولي ترمب اهتمامًا خاصًا لعمره وصحته، وقد هاجم في الأسبوع الماضي مراسلة من صحيفة «نيويورك تايمز» على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قصة شاركت في كتابتها تتناول تأثير عمره على مستويات طاقته.
وكان ترمب قد صرح يوم الأحد بأنه سيفرج عن نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الذي أجري له في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وخلال حديث مع الصحافيين أثناء عودته إلى واشنطن من فلوريدا، قال ترمب، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية»: «إذا كنتم تريدون نشرها، فسأنشرها». وأضاف أن نتائج الفحص كانت «مثالية».
وأشار ترمب يوم الأحد إلى أنه «ليست لديه أدنى فكرة» عن الجزء الذي خضع فيه للفحص، مكتفيًا بالقول: «كان مجرد تصوير بالرنين المغناطيسي». وأضاف: «لم يكن الدماغ لأنني أجريت اختباراً إدراكياً، وحصلت فيه على درجة ممتازة».