أكد الدكتور أن ذكرى معركة "ردع العدوان"، التي أفضت إلى تحرير سوريا من النظام البائد، تمثل محطة وطنية فارقة تجسدت فيها شجاعة الأبطال وإيمانهم الراسخ بحق الشعب في العيش الكريم والحر.
وشدد على أن هذه الذكرى تمثل درساً ملهماً للأجيال الحالية والمستقبلية للعمل من أجل رفعة الوطن وتحقيق التنمية والازدهار لأبنائه.
وأوضح الوزير الشعار في تصريح لـ سانا أن هذه الذكرى تحمل رسالة لكل المواطنين والمؤسسات، مفادها أن الاستقرار الوطني والاقتصادي مرتبط بوعي الجميع بأهمية الدفاع عن كرامة الإنسان وحريته، ليس فقط بالسلاح، بل أيضاً بالعمل والبناء والإنتاج.
وأكد الوزير الشعار أن المسؤولية الاقتصادية جزء لا يتجزأ من واجب الدفاع الوطني، وأن تعزيز الإنتاج المحلي ودعم الصناعات الوطنية يساهم في رفع الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الخارج، وهو استثمار استراتيجي يحفظ استقلال الوطن وسيادته.
وبين الوزير الشعار أن ذكرى معركة "ردع العدوان" تذكرنا بأن كل نجاح اقتصادي أو صناعي يتحقق في ظل الأمن والاستقرار، وتحفز على الابتكار والتميز، وتشجع القطاع الخاص والحكومة على التعاون من أجل بناء قاعدة صناعية صلبة تلبي احتياجات المجتمع وتحقق التنمية المستدامة.
ولفت الوزير الشعار إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يعزز الوعي بأهمية العمل الوطني المشترك في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، مؤكداً أن بناء اقتصاد قوي ومستدام هو استمرار مباشر لروح الصمود والتحدي التي جسدها أبطال معركة ردع العدوان في وجه الظلم وإجرام النظام البائد.
وانطلقت معركة "ردع العدوان" في 27 تشرين الثاني من العام الماضي، وانتهت في الثامن من شهر كانون الأول الماضي بتحرير سوريا من نظام الأسد المجرم، لتشهد البلاد ولادة جديدة حلم بها الشعب السوري منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورته العظيمة في آذار 2011، وقدّم من أجلها نحو مليون شهيد، قضوا نتيجة القصف وتحت التعذيب في المعتقلات، إضافة إلى ملايين المهجرين واللاجئين.
اخبار سورية الوطن 2_سانا