حلب – نورث برس
أعلن بائع التراثيات الحلبي المعروف، جوزيف فنون، يوم الأحد، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، عن قراره مغادرة سوريا. يأتي هذا القرار على خلفية موجة الانتقادات التي تعرض لها بعد زيارة محافظ حلب، عزام الغريب، إلى محله.
بدأت القصة بزيارة المحافظ لمحل فنون، الذي يعرض ويبيع تحفاً وتراثيات فنية. قام فنون بنشر مقطع فيديو يجمعه بالمحافظ داخل المحل. أثار هذا المقطع ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم العديد من الناشطين فنون بـ "التكويع". كما أعاد بعض النشطاء نشر فيديو سابق لفنون يمتدح فيه رأس النظام السابق، بشار الأسد.
من جانبه، علق محافظ حلب على الزيارة موضحاً أنه زار المحل قبيل سفره إلى تركيا بهدف شراء بعض التراثيات، ونظراً لضيق الوقت، قام بزيارة محل فنون دون غيره. وأضاف في منشور على فيسبوك: "لو عندي أدنى معلومة عن ماضي هذا الرجل وما نُشر عنه في الإعلام كنت قد تجنّبت ما حصل، فأنا منكم وفيكم".
أدت موجة الانتقادات التي طالت جوزيف فنون إلى اتخاذه قراراً بالهجرة ومغادرة البلاد، حيث كتب: "الهجرة والرحيل هو الحل، شكراً سوريا". يذكر أن جوزيف فنون اشتهر منذ سنوات بمقاطعه الفكاهية التي يعرض فيها التحف والتراثيات في محله.
إعداد وتحرير: تيسير محمد