إدلب-سانا: احتُفِل اليوم بافتتاح مدرسة "شهداء شنان" في ريف إدلب، بعد انتهاء منظمة التضامن الدولية من أعمال إعادة تأهيلها بالكامل، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي وتحت إشراف مديرية تربية إدلب.
حضر حفل الافتتاح ميخائيل أونماخت، القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، وعمر لطوف، مدير التربية في إدلب، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمة وجهات محلية أخرى.
وفي تصريح لوكالة سانا، أكد أونماخت على عزم الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم سوريا في مختلف المجالات بالتنسيق مع الحكومة السورية. وأوضح أن مشروع إعادة تأهيل المدرسة يمثل تجسيداً ملموساً للمساعدات الأوروبية، حيث سيتيح الفرصة لتعليم أكثر من 900 طالب وطالبة. وأشار إلى أن دعم الاتحاد يشمل 17 مدرسة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي تستهدف المستشفيات.
من جانبه، استعرض خلدون البكور، مدير المدرسة، تاريخ المدرسة والتحديات التي واجهتها نظراً لقربها من خطوط التماس سابقاً. وأشار إلى أن قوات النظام البائد كانت قد ألحقت أضراراً بأجزاء منها. وأوضح أنه "تم ترميم المدرسة بالكامل، وهي اليوم قادرة على استيعاب أكثر من 900 طالب وطالبة موزعين على الفترتين الصباحية والمسائية".
يهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة، خاصة للأطفال العائدين من مناطق النزوح، والمساهمة في دعم العملية التعليمية في المنطقة.