دمشق-سانا: تحت شعار "وعيك حياة... لنجري معا"، شهدت دمشق اليوم سباقاً للجري بتنظيم من وزارتي الرياضة والشباب والصحة، وبالتعاون مع جهات أخرى، وذلك في إطار الحملة الوطنية لدعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
انطلق المشاركون في السباق من مدينة الجلاء بالمزة وصولاً إلى ساحة الأمويين في دمشق، وسط أجواء حماسية ومشاركة جماهيرية واسعة ورياضيين متخصصين في سباقات الجري.
وفي تصريح لوكالة سانا، أكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أن المشاركة في هذا السباق تعكس رسالة دعم لصحة المرأة وتؤكد أن الصحة مسؤولية مجتمعية. وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء على إجراء فحص الكشف المبكر، الذي تصل معه نسبة الشفاء إلى أكثر من 90 بالمئة.
من جانبه، أوضح منسق صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا الدكتور عمر بلان أهمية هذا التجمع الشبابي والوطني، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الوقاية وعلاج سرطان الثدي، مبيناً أن السباق يسهم في تعميق ثقافة الرياضة وأهمية التوعية في المناسبات الرياضية من أجل تعزيز الصحة، وخاصة صحة النساء.
بدورها، أشارت مشرفة العيادات بجمعية تنظيم الأسرة السورية الدكتورة منى فرهود إلى أن المشاركة في هذا الماراثون تأتي في إطار العمل الدائم تحت مظلة وزارة الصحة، مؤكدة أهمية توحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي لخدمة صحة المرأة السورية ورفع مستوى الوعي حول صحتها.
عضو اتحاد ألعاب القوى هالة المغربي، بينت أن الاتحاد معني بكل النشاطات الرياضية المتعلقة بسباقات الجري، لافتة إلى وجود 45 حكماً شاركوا في تنظيم السباق منذ لحظة الانطلاق وحتى خط النهاية وترتيب المتسابقين، وذلك بالتعاون مع كل الجهات المنظمة.
وعبر عدد من المشاركين في السباق عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تدعم مرضى سرطان الثدي، وتؤكد أهمية دمج الرياضة مع قضايا المجتمع لتوعيته وتعزيز الروح الرياضية، مبدين استعدادهم للمشاركة في المبادرات الرياضية التشاركية مع الفعاليات المجتمعية المختلفة.