بحث وزير النقل يعرب مع أمين عام الاتحاد العربي للنقل البري ووزير النقل الأردني الأسبق مالك حداد والوفد المرافق له في دمشق سبل إعادة تفعيل دفتر المرور العربي الموحّد، ومراجعة وتحديث الأوزان المحورية للمركبات.
يهدف هذا التحديث إلى التوافق مع التشريعات الناظمة في الدول العربية ويعكس واقع الشبكة الطرقية ومتطلباتها الفنية.
أكد الوزير بدر خلال الاجتماع الذي عقد في دمشق اليوم، أن التعاون مع الاتحاد العربي للنقل البري يمثل خطوة مهمة لتعزيز دور سوريا في منظومة النقل الإقليمي، وتطوير التشريعات والبنية الفنية لمنظومة النقل البري.
وأشار إلى أن إعادة تفعيل دفتر المرور العربي الموحّد وتحديث الأوزان المحورية للمركبات يساهم في ضمان حركة نقل أكثر سلاسة وأماناً بين الدول العربية، واستثمار موقع سوريا الجغرافي الحيوي كحلقة وصل في المنطقة، مما يدعم حركة التجارة والسياحة ويعزز الاقتصاد الوطني.
من جانبه، دعا حداد إلى ترشيح ممثل عن الجمهورية العربية السورية للاتحاد العربي للنقل البري، لتعزيز دور سوريا في مسارات العمل العربي المشترك والإسهام في تطوير التنسيق على مستوى قطاع النقل البري.
وشدد الجانبان على أهمية تسهيل حركة السياحة والتجارة بين سوريا ولبنان والأردن، واستثمار الموقع الجغرافي لهذه الدول كدول عبور رئيسية، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد وتعزيز حركة النقل البري في المنطقة.
حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد ومدير عام شركة جت الدكتور خالد اللحام، وعضو مجلس الإدارة ومدير عام شركة الاتحاد – فرع سوريا المهندس جورج سكاف.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود العربية المستمرة لتعزيز التكامل في قطاع النقل البري بين الدول العربية، وتسهيل حركة التجارة والسياحة عبر الحدود. ويعد دفتر المرور العربي الموحّد أداة مهمة لتنظيم حركة المركبات بين الدول العربية بما يضمن التوافق التشريعي والفني، في حين تسعى الدول العربية إلى تحديث الأوزان المحورية للمركبات لتتماشى مع التطورات في البنية الطرقية ومتطلبات السلامة، وتعكس واقع الاقتصاد والنقل في المنطقة.