دمشق – نورث برس
أصدر عضوا مجلس الشيوخ الأميركي، جين شاهين (ديمقراطية عن ولاية نيوهامبشر) وجيم ريش (جمهوري عن ولاية أيداهو)، وهما الرئيسة والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بياناً مشتركاً عقب لقائهما بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في مبنى الكونغرس الأميركي أمس الثلاثاء.
أعربت شاهين وريش في البيان عن سرورهما بالترحيب بالرئيس الشرع في مبنى الكونغرس الأميركي، حيث ناقشا مستقبل العلاقات الأميركية – السورية. وجددا دعمهما لسوريا مستقرة ومُمثلة ومزدهرة، مع التأكيد على أهمية إلغاء عقوبات قانون قيصر التي تعود إلى حقبة الأسد، وضمان الأمن لجميع المكونات السورية، والانخراط البنّاء مع جيرانها، بمن فيهم إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الشرع قد التزم خلال اللقاء بالتعاون في محاربة تنظيم “داعش”، معتبرَين أن ذلك يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي. كما شجعاه على “تحرير سوريا من النفوذين الروسي والإيراني”.
وأوضح العضوان أن الولايات المتحدة “ستواصل مراقبة جهود سوريا عن كثب في تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية غير الشرعية التي خلّفها نظام الأسد، وكذلك مكافحة إنتاج وتهريب المخدرات مثل الكبتاغون والميثامفيتامين التي تفتك بالمنطقة”.
وشددا على أن واشنطن “ستعمل على ضمان العثور على جميع الأميركيين المحتجزين ظلماً في ظل نظام الأسد السابق، مثل الصحفي أوستن تايس، وإعادتهم إلى عائلاتهم”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن “الحكومة السورية، في ظل قيادة الرئيس الشرع، أصبحت شريكاً للولايات المتحدة، وأنهم مستعدون لدعم هذه العلاقة المتنامية”. وأضافا أن الكونغرس الأميركي يمضي قدماً في “تمرير تشريع ثنائي الحزب لإلغاء عقوبات قانون قيصر المفروضة على سوريا بشكل كامل”، مشيرين إلى أن “العالم يراقب عن كثب كيف ستعامل سوريا شعبها وجيرانها. وإذا واصلت سوريا مسارها الحالي، فسيكون لدى صانعي السياسات والمستثمرين الثقة بمستقبلها”.
تحرير: تيسير محمد