الجمعة, 14 نوفمبر 2025 04:53 PM

محمد بن زايد يكرّم عشرة مبدعين بجائزة أبوظبي: تقدير لصناع الخير والأمل في الإمارات

محمد بن زايد يكرّم عشرة مبدعين بجائزة أبوظبي: تقدير لصناع الخير والأمل في الإمارات

كرّم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عشر شخصيات من أصحاب المبادرات الخيرة، ومنحهم "جائزة أبوظبي" في دورتها الثانية عشرة. يأتي هذا التكريم تقديراً لإسهاماتهم النبيلة التي كان لها أثر إيجابي في مجتمع دولة الإمارات، وذلك تزامناً مع "عام المجتمع 2025".

أقيم حفل التكريم في قصر الحصن في أبوظبي، حيث تم تسليط الضوء على قصص المكرمين الملهمة التي ترسخ ثقافة العطاء والتكافل، وتؤكد أن العطاء قيمة إنسانية تتجاوز العمر والمهنة والفئة، وقادرة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

هنأ الشيخ محمد بن زايد المكرمين بالجائزة، مشيداً بعطائهم وإسهاماتهم الملهمة في خدمة المجتمع، والتي تُشكّل رافداً للخير والعطاء الذي لا ينضب.

وفي الذكرى العشرين لإطلاق الجائزة، قال: "نحتفي بصناع الخير والأمل، ونُعبّر عن تقديرنا لكل من يغرس قيم الخير ويسهم في تعزيز روح التعاون والبذل والمسؤولية المجتمعية المشتركة التي يتميز بها مجتمع الإمارات".

على مدى عقدين من الزمن، شكّلت "جائزة أبوظبي" منصة وطنية تُجسّد قيم الخير والإيثار والتقدير المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات، مستلهمة رؤيتها من نهج المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتواصل مسيرتها تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

منذ انطلاقها عام 2005، سلّطت جائزة أبوظبي الضوء على 110 شخصيات من 18 جنسية مختلفة، وتضمنت إسهاماتهم مجالات عدة مثل الرعاية الصحية والعمل التطوعي والتعليم وصون الثقافة والتراث وحماية البيئة وتمكين أصحاب الهمم، تجسيداً لرسالتها النبيلة التي تتجدّد في هذه الدورة تزامناً مع "عام المجتمع 2025" الذي يستهدف ترسيخ قيم التلاحم والتكافل التي يتحلى بها مجتمع الإمارات.

شملت قائمة المكرمين في الدورة الثانية عشرة للجائزة شخصيات بارزة تركت أثراً إيجابياً في مجتمع الإمارات، وهم:

معالي خلدون خليفة المبارك: قدّم إسهامات نوعية ضمن مسيرة التقدم التي تشهدها أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويُسهم في دعم مسيرة الدولة نحو تنمية اقتصادية مستدامة ومتنوعة، ويشرف على العديد من المشاريع والمبادرات الإستراتيجية في مختلف القطاعات.

عبيد كنيش الهاملي: يُعَدّ أحد رواد العمل الخيري والتنموي والمجتمعي في دولة الإمارات، وشجع أبناء الظفرة على التعليم وأطلق "جائزة عبيد بن كنيش الهاملي للتفوق والتميز التعليمي".

موزه محمد الحفيتي: تُعَدّ نموذجاً ملهماً في ميدان التعليم، وتُعرف بإسهاماتها المبتكرة الهادفة إلى تطوير البيئة التعليمية لطلابها.

معالي راشد عبد الله النعيمي: كان له دور مهم في صياغة السياسة الخارجية للدولة وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.

الراحل محمد إبراهيم عبيد الله: سخّر جهوده في المجال الإنساني والخيري ودعم الرعاية الصحية في دولة الإمارات وتطويرها، وأسس "مستشفى عبيد الله لعلاج كبار المواطنين" في رأس الخيمة.

سالم حمد المنصوري وفاطمة ماجد المنصوري: يُمثّلان نموذجاً في العطاء الإنساني من خلال التبرع بأعضاء ابنتهما زهية.

حمامة عبيد خميس: قدمت العلاجات العشبية وخدمات العلاج بالكي والقبالة التقليدية.

عبد المنعم بن عيسى السركال: أثرى مجالي الفنون والثقافة.

الراحل ديفيد هيرد: كان له دور أساسي في المراحل الأولى من تطوير قطاع النفط.

الراحل سلطان علي العويس: كرّس حياته وما يملك في خدمة الثقافة والمعرفة والعمل الخيري.

مشاركة المقال: