أعلنت الرئاسة النيجيرية عن استقالة وزير الدفاع، محمد بدارو أبو بكر، وذلك في ظل تصاعد مقلق لعمليات الخطف الجماعي التي تشهدها البلاد. وقد دفعت هذه الموجة من الخطف الرئيس بولا تينوبو إلى إعلان "حالة الطوارئ الأمنية" في البلاد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم الرئاسة، بايو أونانجا، في بيان رسمي، أن أبو بكر (63 عاماً) قد تقدم باستقالته الفورية لأسباب صحية. وأوضح البيان أن "استقالة أبو بكر تتزامن مع إعلان الرئيس تينوبو حالة الطوارئ الوطنية لأسباب أمنية، وسيتم توضيح نطاق هذه الحالة في الوقت المناسب".
وكان الرئيس النيجيري قد أصدر في الرابع والعشرين من الشهر الماضي أمراً بتجنيد عشرات الآلاف من عناصر الشرطة، بالإضافة إلى سحب الحراس الشخصيين من السياسيين وتكليفهم بمهام شرطية جديدة، وذلك في محاولة لمواجهة الأزمة الأمنية المتفاقمة التي تعاني منها البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الخطف بهدف الحصول على فدية أصبحت شائعة بشكل متزايد في نيجيريا، خاصة منذ حادثة اختطاف 276 تلميذة في بلدة شيبوك (شمال شرق) عام 2014. إلا أن الموجة الأخيرة من عمليات الخطف، التي طالت أكثر من 400 نيجيري في الأسبوعين الأخيرين، وغالبيتهم في ولاية النيجر (وسط غرب)، قد هزت البلاد بشكل كبير.