الأربعاء, 3 ديسمبر 2025 02:25 AM

أوركسترا دمشق تحيي ليالي الطرب الأصيل على خشبة مسرح دار الأوبرا

أوركسترا دمشق تحيي ليالي الطرب الأصيل على خشبة مسرح دار الأوبرا

أحيت أوركسترا دمشق، بقيادة المايسترو محمد زغلول، أمسية غنائية مميزة بعنوان "أيام الطرب.. أغاني زمان" على مسرح دار الأوبرا بدمشق. وقد غمرت الأجواء الطربية الحاضرين، مستعيدةً ذكريات الزمن الجميل، حيث اكتظت القاعة بالجمهور الذي تفاعل بحماس مع الفرقة والمطربين المشاركين.

تضمن برنامج الأمسية مجموعة من روائع الموسيقى العربية الكلاسيكية. استهل المايسترو زغلول الأمسية بمؤلف موسيقي بعنوان "ذكرى" من تأليفه، إهداءً لروح والديه الراحلين. بعد ذلك، قدمت المغنية لاميتا أيشوع أغنية "لو تعرفوا" لأصالة نصري، وهي من كلمات عبد الوهاب محمد وألحان سيد مكاوي. كما أدى نور الدين زيتون أغنية "على رمش عيونها" لوديع الصافي، من ألحان بليغ حمدي. وعزفت الأوركسترا مؤلف "شروق" من ألحان هاني مهنا، ثم أدت سيلفانا دياب أغنية "أما براوة" من ألحان محمد الموجي وكلمات مرسي جميل عزيز. وقدمت رونا نوفل أغنية "عالضيعة" للفنانة الراحلة صباح، وهي من كلمات توفيق بركات وألحان محمد عبد الوهاب.

كما غنى نور الدين زيتون أغنية "عاللي جرى" لأصالة، وهي من كلمات محسن الخياط وألحان حلمي بكر، وسط تفاعل ومشاركة من الجمهور. وقدم عمار يونس رائعة أم كلثوم "ألف ليلة وليلة" من ألحان بليغ حمدي. واختتمت الأمسية الطربية الساحرة بأداء رونا نوفل لأغنية "كان يا مكان" لميادة الحناوي، وهي من كلمات وألحان بليغ حمدي، وسط تصفيق حار من الحضور.

وفي تصريح لـ سانا، أوضح المايسترو زغلول أن فكرة الحفل جاءت من الرغبة في إحياء أغاني الزمن الجميل التي تحظى بمحبة الجمهور وترتبط بذكرياته وعاداته، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأصوات الأكاديمية الشابة للظهور على مسرح دار الأوبرا. وأكد أن الدور الحالي يقتضي دعم هذه الطاقات وتمكينها من تقديم مشاريع فنية تليق بعراقة المكان.

وأشار زغلول إلى أن الإقبال الكبير ونفاد التذاكر في وقت قصير يعكس تعطش الجمهور لمثل هذه الفعاليات وعودة الروح إلى الحياة الثقافية والموسيقية، معرباً عن أمله في تعميم التجربة على مختلف المحافظات من خلال تنظيم حفلات في مدن سورية عدة واستضافة فرق ومواهب من مناطق أخرى.

يذكر أن أوركسترا دمشق تأسست في عام 2016 على يد الموسيقي زغلول، وتتألف من خريجي المؤسسات الأكاديمية السورية، وتهدف إلى تقديم أعمال طربية سورية خاصة وعربية بشكل عام.

مشاركة المقال: