الحسكة – نورث برس
كشف لازكين خليل، المدير التنفيذي لشركة "هفال" للنقل والسياحة، عن اعتقال ما يقارب 20 شاباً خلال الشهر الفائت من حافلات كانت تقل مسافرين من الحسكة والقامشلي إلى دمشق وحلب.
وفي تصريح لنورث برس، أوضح "خليل" أن الشركة كانت تسلك طريق الطبقة – السلمية – دمشق قبل إغلاقه، ثم تحولت إلى طريق الحسكة – دير الزور دون أي مضايقات حتى الوصول إلى دمشق.
وأضاف أن أعمال الصيانة على جسر مدينة دير الزور دفعت الشركة إلى تغيير خط السير نحو طريق الرقة – معدان – دير الزور، حيث بدأت عمليات الاعتقال. وأشار إلى أن ما يقارب 20 شاباً تم اقتيادهم من حافلات تابعة لشركات نقل مختلفة خلال الشهر الماضي.
وأوضح أن حاجزاً يُرجح تبعيته "للأمن العام السوري"، يقع بعد حاجز قوى الأمن الداخلي (الأساييش) في منطقة معدان بريف الرقة، هو المسؤول عن الاعتقالات. وأضاف أنه تتم مصادرة هواتف الركاب وتفتيشها بحثاً عن صور أو رموز كردية.
وأكد أن بعض المعتقلين اقتيدوا دون سابق إنذار مع كامل أمتعتهم إلى جهات مجهولة.
وأكد لازكين خليل أنه لا توجد معلومات عن الجهة الأمنية المسؤولة عن هذه الاعتقالات، وأنه لم تتم مراجعة أي مركز أمني أو وزارة معنية حتى الآن.
وأشار إلى أن آخر حالتين وقعتا قبل يومين لشابين من عائلة "ميرو" من ديرك – المالكية، تم اعتقالهما من حافلة تابعة لشركة (إيزلا) للنقل والسياحة.
وأكد أن مكاتب النقل ستعقد اجتماعاً في دمشق خلال الفترة القادمة بهدف رفع شكوى رسمية إلى وزارتي الداخلية أو الدفاع لوقف هذه التجاوزات، مشيراً إلى أن جميع الشركات باتت تحذر الركاب من احتمال تعرضهم لخطر الاعتقال قبل انطلاق الرحلات.
إعداد: سامر ياسين – تحرير: تيسير محمد