أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن مفاضلة الشهادات الثانوية القديمة مستقلة تماماً عن مفاضلة عام 2025، موضحة أنها لا تتقاطع معها "لا في العدد ولا في النسبة". وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تستهدف شريحة معينة من الطلاب دون التأثير على حقوق الطلاب الجدد.
وأضافت الوزارة أنه تم رفع عدد مقاعد القبول الجامعي خصيصاً لاستيعاب حملة الشهادات القديمة، وذلك لضمان عدم التأثير على مقاعد الطلاب الجدد أو الحد الأدنى للمعدلات المطلوبة. وأوضحت أن هذه المفاضلة المستقلة تهدف "حصراً لرفع الظلم عن فئة انتظرت طويلاً" ومنحهم فرصة عادلة ضمن ضوابط محددة.
وعزت الوزارة هذا القرار إلى أن العام الحالي "عام استثنائي" أو "عام التحرير"، مؤكدة أن واجبها يتطلب معالجة الصعوبات التي واجهها بعض الطلاب في السنوات الماضية، خاصةً الحاصلين على الشهادات الثانوية بين عامي 2011 و 2024، والذين لم يحصلوا على فرص قبول كافية في ذلك الوقت.
وفي ختام بيانها، أعلنت الوزارة أن الطلاب من هذه الفئة يحق لهم التقدم إلى المفاضلة العامة للقبول الجامعي، بالإضافة إلى مفاضلة ملء الشواغر الصادرة مؤخراً، وذلك "في إطار منح فرصة إضافية تتناسب مع الظروف التي مروا بها".
ودعت الوزارة الطلاب وذويهم إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها، وتجنب المعلومات غير الموثوقة، متمنية للجميع التوفيق والنجاح.