أعلنت المكتبة الوطنية في دمشق عن إطلاق "مسابقة المكتبة الوطنية للإبداع الثقافي" بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا، موضحة شروط ومعايير التقديم.
وفقًا لما نشرته المكتبة عبر صفحتها على "فيسبوك"، يبدأ التقديم يوم الثلاثاء 2 كانون الأول وينتهي في 15 من الشهر ذاته. تتضمن المسابقة مسارين: الشعر والبلاغة، وتهدف إلى رعاية المواهب السورية وإبراز إبداعاتها الأدبية.
حددت المكتبة الوطنية شروط المشاركة، وهي:
- أن يكون المتسابق سوري الجنسية أو من في حكمه، ومقيمًا على الأراضي السورية، ومن الفئة العمرية بين 18 و35 عامًا.
- تقديم نص أصيل بالعربية الفصحى دون أي اقتباسات، وخالٍ من الأخطاء النحوية أو الإملائية أو العبارات العامية.
- أن يكون النص غير مشارك سابقًا في مسابقات أخرى، ويحق لكل شخص نصًا واحدًا فقط في كل مسار.
كما اشترطت إرسال المواد المشاركة عبر ملف إلكتروني، مرفق مع صورة عن الهوية الشخصية أو ما يوازيها، ورقم هاتفي للتواصل، بالإضافة إلى الاسم الثلاثي ومكان الإقامة والبريد الإلكتروني.
في مسار البلاغة، تتطلب المسابقة مقالة أدبية بليغة (ليست قصة أو مقامة أو مقالة تحليلية) بطول 300-500 كلمة، مع الالتزام بالعناصر الفنية الإلزامية التي تضمنت:
- استعارة مركزية تدور حول معنى الانبعاث أو النهوض.
- صورة بيانية واحدة على الأقل (تشبيه أو مجاز).
- جملة ذات إيقاع لغوي داخلي (سجع خفيف أو جناس غير متكلف).
- فكرة محورية تبنى عبر ثلاث مراحل ( وجع الماضي ولحظة التحرر وأفق المستقبل).
أما مسار الشعر، فيشمل المعايير التالية:
- أن تكون القصيدة من تأليف المتسابق، بطول 15-20 بيتًا أو ما يوازيه في شعر التفعيلة.
- قصيدة أصيلة وغير مشاركة سابقًا، بالعربية الفصحى، وملتزمة بالموضوع الوطني.
أكدت "المكتبة الثقافية" أنها ستقدم جوائز للمراكز الأولى، مع نشر أعمال الفائزين، إضافة إلى تصوير وبث للفعاليات، "لتعزيز المشهد الثقافي الوطني في مرحلة التحرير والنهوض".
وفي سياق آخر، استضافت المكتبة الوطنية بدمشق في 28 من تشرين الأول الماضي، معرض "صانعي الغد" الذي أقامته جمعية بيت كرم، احتفالًا بالإبداعات والمشاريع المتميزة للشباب. وشهدت قاعة المحاضرات في المكتبة فعاليات المعرض الذي حضره مدير المكتبة، سعيد حجازي، بحسب ما نشرته "المكتبة الوطنية" عبر صفحتها على "فيسبوك".
تضمن المعرض فقرة غنائية وجلسات نقاشية وحوارية حول دعم الإبداع وريادة الأعمال. وأكدت المكتبة الوطنية أنها "تدعم المواهب الشابة وتحتفي بإبداعاتهم، كجزء من رسالتها في أن تكون مركزًا للمعرفة ومنصة للابتكار".