السبت, 15 نوفمبر 2025 02:23 AM

تخفيض سعر المازوت في سوريا: هل يحل أزمة الشتاء أم يفاقمها؟

تخفيض سعر المازوت في سوريا: هل يحل أزمة الشتاء أم يفاقمها؟

بينما يحتفل البعض بتخفيض سعر المازوت، وهو تخفيض يكاد لا يلمس، يترقب السوريون تأثير هذا التخفيض على تكاليف التدفئة الشتوية. التخفيض الحكومي الذي انتشرت حوله الشائعات على فيسبوك قبل إعلانه الرسمي، يثير تساؤلات حول جدواه.

موقع سناك سوري توجه إلى متابعيه بسؤال حول الكلفة المطلوبة لتأمين التدفئة هذا الشتاء. تنوعت الإجابات، فـ "ملاك" قدرت الكلفة بـ 600 دولار، بينما ذكرت "زهرة" 400 دولار، و"محمد" 300 دولار. أما "بدر" فقدرها بالليرة السورية بـ 8 ملايين ليرة.

"حسان" أشار إلى أن كلفة مدفأة واحدة مع مدفأة الحمام تبلغ حوالي 3.5 مليون ليرة، متسائلاً عن سبب الإسراف مقارنة بالأجداد الذين كانوا يستخدمون مدفأة واحدة للتدفئة والطبخ والاستحمام. تعليق "الخريف الهادئ" كان مقتضباً، معبراً عن أن الأسعار ما زالت مرتفعة ولا يمكن تحمل تكاليف التدفئة. أما "أمل" فقالت إن سعر البرميل يبلغ 2 مليون ليرة، داعية الله أن يعين الناس. "غسان" أوضح أن فاتورة الكهرباء لم تترك شيئاً من الراتب للتفكير في التدفئة، مقدماً شكره للحكومة.

"عبد السلام" طالب بدعم 100 ليتر على الأقل لكل دفتر عائلة بسعر رمزي، مقدراً حاجة العائلة بـ 400 ليتر. و"أم عمر" قالت إن المازوت ما زال بعيداً عن متناول اليد، سواء كان المازوت نفسه أو تكلفة التدفئة.

يذكر أن سعر المازوت انخفض من 0.95 إلى 0.75 دولار لليتر الواحد، أي أن سعر 100 ليتر كان 95 دولاراً وأصبح 75 دولاراً بعد التخفيض. مع العلم أن متوسط الرواتب في سوريا يبلغ مليون ليرة (حوالي 90 دولاراً)، وتحتاج العائلة إلى حوالي 100 ليتر شهرياً بحسب برودة المنطقة.

مشاركة المقال: