أدى تصعيد جديد في قطاع غزة إلى استشهاد فلسطيني وإصابة خمسة آخرين، من بينهم سيدتان وطفلان، وذلك نتيجة لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي استهدف مناطق سكنية في حيي الزيتون والتفاح شرقي مدينة غزة، يوم الثلاثاء.
وأكدت مصادر طبية لوكالة الأناضول أن فلسطينيا لقي حتفه برصاص الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون الواقع شرقي مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن آليات عسكرية إسرائيلية وطائرات مسيرة تطلق النار بشكل متقطع على المناطق الشرقية لحي الزيتون منذ ساعات الصباح.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلنت مصادر في الدفاع المدني بغزة عن إصابة خمسة فلسطينيين، من بينهم سيدتان وطفلان، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منازل في حي التفاح الشرقي، خارج المناطق التي يحتلها بالمدينة.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن "طواقمه تمكنت من إخلاء خمسة جرحى، بينهم سيدتان وطفلان، أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة السنافور بحي التفاح".
وأضاف البيان: "كما تمكنت طواقمنا أيضا من إجلاء عشرات الأسر التي حاصرها الاحتلال في منازلها بنيران دباباته وطائراته المسيرة".
وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، إلا أن الأخيرة واصلت خروقاتها واستهدفت فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت إليها بموجب الاتفاق، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وكان من المفترض أن ينهي الاتفاق إبادة جماعية بدأتها تل أبيب في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت تلك الإبادة عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وسط خروقات متواصلة من قبل تل أبيب.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم