أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن سوريا احتلت المرتبة الثانية عالمياً في عدد ضحايا الألغام خلال عام 2025، مسجلة أكثر من 1000 حالة وفاة أو إصابة.
يأتي هذا الاكتشاف بعد عودة آلاف النازحين إلى منازلهم عقب سقوط نظام الأسد، حيث تبين الانتشار الواسع للألغام في مختلف أنحاء البلاد.
وسجلت سوريا وميانمار أعلى ارتفاع في عدد ضحايا الألغام والذخائر غير المنفجرة على مستوى العالم في عام 2024، حيث تجاوز عدد الضحايا 6 آلاف شخص، معظمهم من المدنيين.
يعزى استمرار ارتفاع عدد الضحايا إلى تراجع التمويل الدولي المخصص لجهود إزالة الألغام وبرامج دعم الناجين، مما يعرقل هذه الجهود الحيوية.