كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Pediatrics الأمريكية أن المدارس تشهد انتشاراً واسعاً للفيروسات التنفسية. الدراسة التي أجريت في كانساس وشملت أكثر من 800 مشارك، أوضحت أن أكثر من 85% من الطلاب والموظفين أصيبوا بفيروس واحد على الأقل خلال عام دراسي واحد، وأن أكثر من 80% عانوا من نوبات مرض تنفسي حاد أثرت في نشاطهم اليومي.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية، جمعت الدراسة عينات أسبوعية من مسحات الأنف واستبيانات صحية لتتبع العدوى وشدتها. وأظهرت النتائج أن الأطفال في مرحلة ما قبل الروضة والابتدائية هم الأكثر عرضة للإصابة، ويعزى ذلك إلى عدم نضج الجهاز المناعي لديهم وسلوكيات مثل لمس الوجه ومشاركة الأدوات.
وأكدت الدكتورة لينا وين، من جامعة جورج واشنطن، أن المدارس تعمل كـ"خزان دائم للفيروسات"، مشددةً على أهمية غسل اليدين بانتظام وتحديث اللقاحات مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي للحد من انتشار العدوى.
وبينت الدراسة أن الفيروسات الأنفية هي الأكثر شيوعاً بنسبة 65%، تلتها فيروسات كورونا الموسمية بنسبة 30%، ثم "كوفيد-19" بنسبة 15%.