أعلن الدكتور طارق الحريري، رئيس منظومة الإسعاف والطوارئ في محافظة درعا، عن تعزيز الجاهزية التشغيلية للمنظومة بهدف توفير استجابة طبية سريعة وآمنة للحالات الطارئة في جميع أنحاء المحافظة.
وأوضح الحريري لموقع سوريا 24 أن المنظومة تعتمد نظام تنسيق مركزيًا بين النقاط الميدانية والمشافي المحيطة، مما يضمن توجيه الحالات إلى المراكز الطبية الأكثر قدرة على تقديم الرعاية المناسبة في أسرع وقت.
تغطي شبكة الانتشار الميدانية للمنظومة معظم المناطق، بما في ذلك الاصالة الدمشقية، جسر الخربة، عطوان، منكة الحطب، بالإضافة إلى نقاط جديدة قيد الإعداد في جسر صيدا ومعبر نصيب ودرعا البلد.
وأشار الحريري إلى اعتماد المنظومة على خمسة مشافٍ محيطية هي: الحراك، نوى، بصرى الشام، إزرع، ومشفى درعا المركزي، وجميعها مجهزة لاستقبال الحالات الطارئة بعد التنسيق مع غرفة العمليات المركزية.
يتضمن أسطول سيارات الإسعاف فئات متعددة مصنفة حسب درجة الخطورة، بما في ذلك سيارات مخصصة للحالات الحرجة والقلبية، وسيارات للتدخل السريع، بالإضافة إلى سيارات لنقل الحالات غير الخطرة. كما تتوفر سيارات خاصة لنقل الأطفال وحديثي الولادة، مجهزة بحضانات وأجهزة مراقبة طبية متخصصة.
وأكد الحريري أن كل سيارة إسعاف مجهزة بسائق ومسعف متخصص، بالإضافة إلى المعدات الطبية اللازمة، بهدف تقليل وقت الاستجابة ورفع مستوى السلامة للمصابين والمرضى. وأشاد بالدور الحيوي للمنظومة المركزية في متابعة القدرة الاستيعابية للمشافي وتنسيق حركة الإحالة بينها لضمان حصول المرضى على الرعاية المناسبة.
واختتم الحريري بالإشارة إلى أن التوسع الحالي في مناطق درعا البلد والمناطق الحدودية سيعزز كفاءة المنظومة وقدرتها على حماية حياة المواطنين من خلال استجابة أسرع وتغطية أوسع.