أصدرت مديرية الإعلام في رئاسة الجمهورية بيانًا رسميًا تنفي فيه بشكل قاطع صحة التقارير الصحفية التي تحدثت عن وجود أي شكل من أشكال التعاون بين الرئيس أحمد الشرع والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة" منذ عام 2016.
وأكدت المديرية أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تمامًا ولا تستند إلى أي أساس أو دليل ملموس. وشددت على أن ما تم نشره ما هو إلا مجرد مزاعم لا تمت للحقيقة بأي صلة، موضحة أن الرئيس الشرع لم يقم بأي تنسيق أو تعاون مع أي جهة أجنبية في هذا الشأن، ولم يصدر عنه أي توجيهات تتعلق بهذا الموضوع خلال الفترة المذكورة.
وأوضحت المديرية أن القرارات والإجراءات التي اتخذت في ذلك الوقت كانت نابعة من "قرار داخلي مستقل"، دون أي تنسيق أو طلب من أي طرف خارجي. وأشارت إلى أن الروايات المتداولة تعتمد على معلومات غير دقيقة ومضللة.
واختتمت مديرية الإعلام بيانها بالتأكيد على أن الجهات المختصة تواصل جهودها لتوضيح الحقائق للرأي العام، ودعت وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والتحقق من المعلومات قبل نشرها، والرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة، خاصة في القضايا الحساسة.