فاجأ عقيل الفتوة، مدرب فريق رجال الفتوة لكرة القدم، إدارة النادي بتقديم استقالته، معتذراً عن الاستمرار في تدريب الفريق. وقد قبلت إدارة النادي الاستقالة، وهي الآن في طور البحث عن بديل مناسب، حيث تشير مصادر مقربة من النادي إلى أن المدرب الجديد قد يكون من أبناء النادي.
تأتي استقالة العقيل بعد الانتقادات التي وجهها جمهور النادي إليه عقب الخسارة في المباراة الودية أمام فريق الجيش بثلاثة أهداف نظيفة. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يستقيل فيها المدرب محمد عقيل أثناء فترة التحضير للدوري، حيث سبق أن حدث موقف مماثل قبل موسمين بسبب اعتراض الجمهور على تعيينه مدرباً نظراً لمواقفه السلبية السابقة تجاه نادي الفتوة.
وكان العقيل قد اختار لاعبي الموسم الحالي، بمن فيهم ثلاثة محترفين: السنغالي مصطفى بال، والسنغالي مامادو سكيك، والغاني مالك انتيري. ومن اللاعبين المحليين: الحارس طلال الحسين، ولؤي الشريف، ويحيى الكرك من الوحدة، والحارس يامن مطلق، ومحمد نور خميس، وجهاد غاوي من الجيش، وحسن الضامن، ورأفت مهتدي من أهلي حلب، وعبد الملك جبران من الحرية، وحسين جويد من حطين.
تحت قيادته، لعب الفريق سبع مباريات استعدادية، حيث فاز على الجيش بهدف محمد نور خميس، وعلى الشعلة بهدفين لهدف (الأول بأقدام صديقة والثاني سجله حسين جويد من ركلة جزاء)، كما فاز على خان شيخون بهدف حسين جويد من ركلة جزاء. وتعادل مع دمشق الأهلي ومع الوحدة بلا أهداف، وتعادل مع الكرامة بهدف لهدف سجله حسين جويد من ركلة جزاء، وخسر أمام الجيش بثلاثة أهداف نظيفة.
العقيل هو ثالث مدرب في الدوري الممتاز يستقيل قبل انطلاق الدوري، حيث سبقه مصطفى حمصي من الحرية والبديل ماهر بحري، وسليم جبلاوي من جبلة والبديل محمد شديد.
ناصر النجار