الإثنين, 10 نوفمبر 2025 05:42 PM

لينا دنورة: من المطبخ الساحلي إلى قلوب السوريين عبر شاشة إم بي سي

لينا دنورة: من المطبخ الساحلي إلى قلوب السوريين عبر شاشة إم بي سي

أثارت صانعة المحتوى “لينا دنورة” اهتماماً واسعاً بين السوريين بعد ظهورها في برنامج “صباح الخير يا عرب” على قناة إم بي سي، حيث قامت بتحضير طبق البرغل بحمص التقليدي الذي تشتهر به منطقة الساحل.

“لينا”، التي بدأت بتقديم محتوى عن الأكلات المحلية في قريتها مصياف، واصلت مسيرتها بعد انتقالها إلى دبي عقب زواجها. وقد حرصت على تصميم مكان يعكس تفاصيل قريتها، سعياً للحفاظ على البيئة التي أحبها الجمهور. تميزت “لينا” بعفويتها ولهجتها الأصلية حتى في ظهورها التلفزيوني، وهو ما اعتبره الكثيرون سر نجاحها.

الناشطة “فريال جحجاح” عبرت عن تمنياتها لـ “لينا” بالنجاح الدائم، مشيدةً بهدوئها وعفويتها الصادقة، ومؤكدةً أن النقاء هو رأس مال لا يفنى. بدورها، قالت “ردينا سليمان”: “ما أحلى البنت السورية، وين ما كانت وشو ما اشتغلت بتكون فخر لكل سوري”، متمنيةً لـ “لينا” المزيد من التألق.

الصحفي “علي العجيل” وصف تجربة “لينا” بأنها تجسد الطباخة اللطيفة، وأضاف: «”البرغل بحمص” هذه الأكلة البسيطة ممكن تكون جزء من هوية بصرية أجمل وألطف وأصدق مما زرعه الأسد وحاول ترسيخه عن الساحل والناس هناك». من جانبه، رأى صانع المحتوى “حيدر يونس” أن “لينا” رفعت اسم سوريا والطبق الساحلي عالياً في العالم العربي، مشيراً إلى أنها تظهر بعفويتها وبساطتها دون تصنع، وتكسب القلوب بصدقها، وتستحق الشكر والتقدير.

وأكد الصحفي “مصطفى رضوان” أن «لينا دنورة قدرت بفترة صغيرة تفوت لقلوب السوريين والعرب من خلال بساطتها والأكلات الطيبة يلي بتقدمها، ومن مصياف قدرت توصل لدبي لتشارك ببرنامج صباح الخير يا عرب على MBC وتقدم الأكلة المشهورة بقرى وضيع ومدن الساحل “البرغل بحمّص”».

خلال البرنامج، كشفت “لينا” أنها خريجة هندسة كهربائية، لكنها لم تتمكن من العمل في مجالها بسبب ندرة الفرص، ما دفعها إلى عالم صناعة المحتوى، حيث حققت نجاحاً لافتاً. تمثل “لينا” نموذجاً للعديد من الشباب السوري الذين لم يجدوا فرص عمل في مجالات تخصصهم، والذين يجمعهم الظلم الناتج عن الظروف الصعبة التي يمر بها بلدهم وغياب التنمية والمشاريع التي تتيح لهم العمل في مجالاتهم.

مشاركة المقال: