أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية عن الانتهاء من ترميم 823 مدرسة في مختلف المحافظات السورية، مع استمرار العمل على ترميم 838 مدرسة أخرى. جاء ذلك في إحصائية نشرتها الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك"، اليوم السبت 1 تشرين الثاني.
توزعت المدارس التي تم ترميمها والمدارس قيد الترميم على النحو التالي:
- درعا: 39 مدرسة تم ترميمها، و102 مدرسة قيد الترميم.
- حماة: 56 مدرسة تم ترميمها، و39 مدرسة قيد الترميم.
- دمشق: 88 مدرسة تم ترميمها، و43 مدرسة قيد الترميم.
- دير الزور: 48 مدرسة تم ترميمها، و40 مدرسة قيد الترميم.
- طرطوس: 96 مدرسة تم ترميمها، و4 مدارس قيد الترميم.
- ريف دمشق: 52 مدرسة تم ترميمها، و61 مدرسة قيد الترميم.
- حلب: 46 مدرسة تم ترميمها، و134 مدرسة قيد الترميم.
- حمص: 32 مدرسة تم ترميمها، و39 مدرسة قيد الترميم.
- القنيطرة: 12 مدرسة تم ترميمها، و3 مدارس قيد الترميم.
- إدلب: 320 مدرسة تم ترميمها، و332 مدرسة قيد الترميم.
- اللاذقية: 34 مدرسة تم ترميمها، و41 مدرسة قيد الترميم.
وفي 23 أيلول الماضي، أعلنت الوزارة عن الانتهاء من ترميم وإعادة تأهيل 531 مدرسة في عدد من المحافظات، مع استمرار العمل على ترميم 676 مدرسة أخرى. وأوضح مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون، للوكالة السورية للأنباء (سانا) أن المدارس المنجزة شملت:
- حمص: 16
- دمشق: 61
- ريف دمشق: 38
- حلب: 34
- اللاذقية: 17
- دير الزور: 35
- إدلب: 205
- السويداء: 18
- درعا: 25
شمل الترميم المدارس التي بها أضرار خفيفة ومتوسطة وثقيلة، وتجهيز مرافق صحية لبداية العام الدراسي. وبحسب الحنون، يجري العمل على ترميم 676 مدرسة تتوزع بين: 117 في حلب، و267 في إدلب، و66 في ريف دمشق، و39 في دمشق، و40 في حمص، و49 في حماة، و7 في طرطوس، و3 في القنيطرة، و25 في دير الزور، و19 في اللاذقية، و38 في درعا، و6 في السويداء.
ومع انطلاق العام الدراسي في 21 أيلول، افتتحت الوزارة عددًا من المدارس التي أُنجزت صيانتها ووضعتها بالخدمة، لاستقبال الطلاب منذ اليوم الأول، في إطار ما وصفته بمواصلة الجهود الحكومية لإعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية وتحسين ظروف العملية التربوية.
وفي 9 حزيران الماضي، قال وزير التربية والتعليم، محمد تركو، إن حوالي 40% من المدارس السورية مدمرة كليًا أو جزئيًا، وتحتاج نحو 7215 مدرسة إلى ترميم عاجل. وأضاف تركو أن أكثر من أربعة ملايين طفل في سوريا بحاجة إلى التعليم، بينهم نحو 2.4 مليون طفل خارج العملية التعليمية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة، في تقرير صدر في 2 تموز الماضي، إلى أن ما بين 40 و50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا باتوا خارج النظام التعليمي.