التقشير البارد: بشرة متجددة ومشرقة بدون تهيج - دليل شامل


هذا الخبر بعنوان "التقشير البارد: سر النضارة المتجددة لبشرتك" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٤ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
هو إجراء تجميلي غير جراحي يعتمد على استخدام مزيج من الأحماض الخفيفة والمواد المضادة للالتهابات لإزالة الخلايا الميتة وتجديد البشرة بلطف. يُسمى "بارداً" لأنه لا يتطلب حرارة أو أجهزة تسخين، ويُطبّق في درجة حرارة الغرفة، مما يقلل من احتمالية الاحمرار والتهيج مقارنة بالتقشير الكيميائي التقليدي.
التقشير البارد لا يتطلب فترة نقاهة طويلة، مما يجعله مناسباً لذوي الجداول المزدحمة. كما يُستخدم لمعالجة التصبغات وآثار حب الشباب والمسام الواسعة وحتى الكلف. ويمكن تكراره على مدار العام بإشراف مختص، مما يجعله خياراً مستمراً للعناية بالبشرة.
يعتمد على تركيبة تجمع أحماضاً فعّالة مثل:
تعمل هذه الأحماض على تفكيك الروابط بين الخلايا السطحية الميتة، مما يُتيح للبشرة التجدد بلطف ومن دون تقشر مزعج.
بينما يُعد التقشير الكيميائي التقليدي أقوى تأثيراً لكنه أكثر قسوة، يأتي التقشير البارد ليُقدّم النتائج تدريجياً مع راحة وأمان أعلى. فترة التعافي غالباً لا تتعدى اليومين، بينما قد يمتد التقشير الكيميائي التقليدي لأسبوع. كما أن التعرض للشمس مسموح بعد التقشير البارد بشرط استخدام واقٍ فعّال، على عكس التقشير القوي الذي يتطلب تجنب الشمس كلياً.
نعم، لكن بتركيزات منخفضة جداً (5–10%) مثل الأقنعة التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي. ولنتائج فعّالة وآمنة، يُفضّل إجراء الجلسات الأقوى في العيادات المتخصصة.
التقشير البارد ليس مجرد خطوة تجميلية، بل هو طقس عناية متكامل يعيد لبشرتك النضارة والثقة. فهو يجمع بين الفعالية والنعومة، ليمنحكِ نتائج طبيعية ومتوازنة من دون الحاجة لتقنيات مؤلمة أو وقت طويل للتعافي.
سياسة
منوعات
سياسة
صحة