بوتين وشي يؤكدان على عمق العلاقات بين روسيا والصين في مواجهة "التسلط"

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين موسكو وبكين «مفيدة للطرفين» وليست موجهة ضد أي طرف، وذلك خلال استقباله نظيره الصيني شي جينبينغ.

وقال بوتين: «نقوم بتطوير علاقاتنا لصالح شعبي البلدين وليس ضد أي كان»، وذلك في بداية مباحثات في موسكو التي يزورها شي جينبينغ.

من جهته، أكد جينبينغ وقوف بكين إلى جانب روسيا في مواجهة «التسلط القائم على الهيمنة»، وذلك أثناء لقائه بوتين في موسكو.

وأفاد شي: «في مواجهة التيار المعاكس (المبني) على الأحادية والتسلط القائم على الهيمنة، ستعمل الصين مع روسيا لتحمّل المسؤوليات الخاصة بالقوى الدولية الكبرى».

كما أشاد الرئيس الصيني بثقة «تزداد عمقاً» بين بكين وموسكو. وقال: «الثقة السياسية المتبادلة بين الصين وروسيا تزداد عمقاً، والروابط في سبيل تعاون عملي تزداد قوة».

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن الرئيس الصيني حضر مراسم ترحيب أقامها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.

وكشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف عن أن المحادثات المقبلة بين الرئيسين في موسكو ستكون مطولة، وبصيغ مختلفة، بما في ذلك محادثة فردية.

وقال بيسكوف: «سيكون هناك، بالطبع، حوار ضيق، ورغم أن مفهوم الحوار الضيق بحد ذاته قد لا يكون ذا فائدة تذكر للعلاقات الروسية الصينية، فإنه سيكون موسعاً للغاية هناك».

وأضاف بيسكوف: «ستعقد مفاوضات بين الوفدين، ويعقد الزعيمان اجتماعاً منفصلاً، وسيقيمان حفل شاي منفصلاً، وغداء منفصلاً، لذا، ستكون هذه محادثة مطولة بأشكال مختلفة، بما في ذلك لقاءات ثنائية بالطبع».

وقال شي جينبينغ، لوكالة «شينخوا» الصينية، إنه يتوقع إجراء محادثة معمقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، مضيفاً: «المحادثات ستتناول قضايا العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك».