صدمة على الهواء: محللة سياسية تفقد وعيها أثناء مقابلة تلفزيونية ورد فعل المذيع يثير الجدل

صدمة كبيرة انتابت المشاهدين ومقدم برنامج في "فوكس نيوز" بعد فقدان ضيفته وعيها بشكل مفاجئ خلال بث مباشر، مما أثار قلقا واسعا.

المحللة السياسية الأمريكية كامرين كينسي، التي عملت سابقا في إدارة الرئيس دونالد ترامب، كانت ضيفة على القناة لمناقشة الفروق الأيديولوجية بين الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه. لكن خلال الحديث، تعثرت كينسي قائلة: "الأيديولوجيا هي حيث… الأمر لا يتعلق، آه…"، ثم انقلبت عيناها وسقطت على جانبها.

صدم سقوط كينسي المفاجئ المذيع جوناثان هنت، الذي بدا عليه الذهول وكاد أن ينهض من مقعده، بينما هرع أحد أفراد الطاقم لمساعدتها.

قال هنت بصوت مرتبك: "أوه! يا إلهي"، ثم التفت إلى الكاميرا ليخاطب الجمهور قائلا: "سنقدم بعض المساعدة لكامرين"، وحاول إكمال البرنامج، إلا أنه بعد إدراكه ما حصل، أضاف: "في الواقع، سنذهب إلى استراحة الآن، وسنعود بعد قليل".

بعد العودة من الفاصل الإعلاني، أفاد هنت بأن كينسي على ما يرام وأن المسعفين يقومون بمساعدتها، في حين لم يتضح حتى صباح الجمعة سبب فقدان كينسي للوعي.

يُذكر أن كينسي بدت بصحة جيدة في وقت سابق من اليوم، حيث كانت قد نشرت تغريدة حول البابا الجديد ليو الرابع عشر.

عبر العديد من المشاهدين عن صدمتهم على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حيث كتب أحدهم: "كامرين كينسي على فوكس نيوز أغمي عليها مباشرة على الهواء. قالوا إنها كانت تتحرك والمسعفون يعتنون بها".

انتقد العديدون هنت على ردة فعله وبقائه في مقعده، ومحاولته إكمال البرنامج بينما هي لا تزال على الأرض.

كتب أحدهم: "يا إلهي. كامرين كينسي فقدت وعيها على الهواء مباشرة على قناة فوكس نيوز، ولم يُقدم المذيع جوناثان هنت أي مساعدة. حرفيا، يجب أن تكون غريزتك الأولى هي الركض إلى شخص في هذا الموقف. ما الذي يحدث مع هنت؟"، وأضاف آخر: "أنا لا أحب كامرين كينسي، لكنني آمل أن تكون بخير. والأهم من ذلك، لماذا لم يكن رد فعل جوناثان هنت الأول هو الاطمئنان عليها، بدلاً من مواصلة المقطع؟"

علق أحدهم بالقول: "تفقد كامرين كينسي وعيها، ويعود جوناثان هانت إلى عمله كالمعتاد. هل هي صدمة أم دم بارد؟".

طمأنت كامرين كينسي لاحقا المتابعين عن حالتها الصحية عبر تغريدة في حسابها على منصة "إكس" قالت فيها: "أعتذر عن الموقف المقلق الليلة الماضية… أود أن أبدأ بشكر فريق "فوكس نيوز" الرائع والمسعفين الذين استجابوا بسرعة ورعاية فائقة. كانت لحظة مفاجئة ومخيفة، لكن بفضل مهنيتهم ولطفهم، أنا بخير الآن".

وأضافت: "لكل من اتصل أو أرسل رسالة أو دعا لي أو سأل عني، شكرا لكم من أعماق قلبي. دعمكم يعني لي الكثير.. أنا الآن أُمهل نفسي بعض الوقت، أحرص على شرب الماء، وأدع جسدي يرتاح، وأحمد الله أن الأمور على ما يرام".

وختمت قائلة: "قد لا تكون هذه الطريقة التي خططت بها لإنهاء الفقرة، لكنني سأعود قريبا إلى شاشاتكم. وآمل أن أبقى لوقت كافٍ هذه المرة لأُكمل حديثي عن كامالا!

المصدر: "ديلي ميل"