دمشق تستعد لعيد الأضحى: تحديد مواقع ألعاب الأطفال وتكثيف الرقابة

أصدرت محافظة دمشق القرار رقم “246” اليوم السبت، 24 أيار، والذي يتضمن منح تراخيص مؤقتة لألعاب الأطفال وتحديد أماكن تواجدها خلال عيد الأضحى المبارك.

اعتمدت المحافظة 42 موقعًا مخصصًا لألعاب الأطفال خلال فترة العيد، موزعة في مناطق برزة، ركن الدين، المزة، ساروجة، الشاغور، كفرسوسة، الميدان، القدم، وغيرها من مناطق دمشق.

وكلفت المحافظة قسم شرطة مجلس محافظة دمشق بتسيير دوريات ثابتة في جميع المواقع المعتمدة قبل 24 ساعة من بداية العيد، وذلك لمنع وضع أي ألعاب غير مرخصة.

كما كلفت مديرية دوائر الخدمات ومديرية الصيانة وقسم شرطة مجلس محافظة دمشق بإزالة جميع الألعاب التي توضع خارج المواقع المحددة وفي الحدائق، وحجز الإشغالات والدواب والعربات والسيارات المخالفة. وستقوم مديرية دوائر الخدمات بجولات لمكافحة الأطعمة المكشوفة بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية.

اعتمدت المحافظة جميع الاشتراطات الموضوعة سابقًا للترخيص، والتي تتعلق بسلامة الألعاب ومتانتها، وتأمين مسافات الأمان، ومنع الألعاب الكبيرة التي يزيد ارتفاعها عن 4.5 متر، والتي تتسع لأكثر من عشرة أشخاص، وذات الدورة الكاملة، باستثناء القلابة التي تستوفي شروط السلامة والأمان. وتشمل الشروط أيضًا الأهلية القانونية والعمر لمستثمر اللعبة، وتحمله المسؤولية الكاملة عن سلامة اللعبة.

وكلفت المحافظة مديرية شؤون الأملاك بمخاطبة قيادة شرطة محافظة دمشق وإعلامها بمواقع الألعاب المعتمدة لتأمين الحماية اللازمة خلال فترة العيد، مع التأكيد على منع الألعاب النارية والألعاب التي تستخدم طلقات بلاستيكية.

تستوفي رسوم الإشغال وفقًا للآتي:

• تقدير رسم إشغال المتر المربع الواحد يوميًا من إشغالات ألعاب العيد المرخصة بمبلغ 1500 ليرة سورية.
• يحدد رسم إشغال المتر المربع الواحد يوميًا من إشغالات ألعاب العيد غير المرخصة بمبلغ 3000 ليرة سورية.
• تقدير التأمين لقاء الإشغال بمبلغ 100 ألف ليرة سورية.
• تقدير الغرامة الفورية بمبلغ 50 ألف ليرة سورية.

يتم منح الترخيص في عيد الأضحى لعام 2025 لمدة سبعة أيام فقط، تبدأ من 5 حزيران وحتى 11 منه، من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 11 مساءً.

ونص القرار على عدم منح أي ترخيص لمن هو دون الـ 18 سنة، وعدم السماح بوضع أي لعبة دون الحصول على التراخيص اللازمة، تحت أي ظرف من الظروف، وإزالتها وحجزها بشكل فوري من قبل دائرة الخدمات المعنية ومديرية الصيانة وعلى مسؤوليتهم.