إدلب تتغلب على أزمة المياه بالطاقة الشمسية في محطة العرشاني

افتتحت محافظة إدلب حقل منظومة الطاقة الشمسية في محطة "العرشاني" المغذية لمدينة إدلب، وذلك بدعم من المجتمع المدني. يهدف هذا المشروع إلى تحسين إمدادات المياه وتوفيرها بشكل منتظم، مما يخفف الأعباء على المواطنين ويدعم الاستقرار الخدمي، وفقًا لما أعلنته محافظة إدلب.

تعرضت محطة مياه "العرشاني" شمال غربي إدلب لقصف متكرر من الطيران الروسي، مما أدى إلى تعطلها. وأوضح مدير الدراسات في المؤسسة العامة لمياه الشرب في إدلب، عيسى كبيش، أن المحطة بحاجة إلى صيانة إنشائية واستبدال التجهيزات الكهربائية والميكانيكية.

يتم ضخ المياه من محطة "العرشاني" إلى مدينة إدلب وبعض القرى المجاورة. وتبلغ الاستطاعة الإجمالية لمنظومة الطاقة الشمسية في "العرشاني" 1.5 ميجا واط، وهي موصولة على الشبكة العامة للكهرباء لتغذية المحطة.

تسعى المؤسسة العامة لمياه الشرب في إدلب بالتعاون مع المنظمات لتنفيذ منظومات طاقة شمسية لكل محطة مياه، نظرًا لتعرض معظم محطات المياه في المحافظة للقصف والدمار، مما يواجه تحديات كبيرة في إعادة تأهيلها.

أشار عيسى كبيش إلى أن تأهيل محطات مياه إدلب يواجه تحديات تقنية ولوجستية ومالية، بما في ذلك قدم المشاريع، وتدهور المضخات، وارتفاع تكاليف الصيانة والكهرباء.

عانت محافظة إدلب في السنوات الماضية من ارتفاع تكاليف المياه بسبب توقف الضخ من الخطوط الرئيسية، مما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على شراء المياه عبر الصهاريج، وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا عليهم.