تصعيد في أوكرانيا: قتلى وجرحى في هجمات روسية وسيطرة على بلدة جديدة قرب سومي

أعلن مسؤولون محليون أوكرانيون اليوم الثلاثاء أن روسيا شنّت هجمات الليلة الماضية أسفرت عن مقتل شخص في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد وإصابة آخرين في مدينة تشيرنيهيف بالشمال.

وذكر فيتالي كارابانوف رئيس الإدارة العسكرية لبلدة بالاكليا في خاركيف المتاخمة للحدود مع روسيا على تطبيق “تلغرام” أن مؤسسة خاصة تعرضت للقصف في البلدة الصغيرة، مما أسفر عن مقتل موظف وإصابة آخرين.

وجاءت الهجمات بعد ساعات من لقاء وفدين يمثلان روسيا وأوكرانيا في تركيا لإجراء محادثات تهدف للتوصّل إلى سلام، حيث قالت موسكو إنها لن تقبل بإنهاء الحرب إلا إذا تخلت كييف عن المزيد من الأراضي وقبلت بقيود على حجم جيشها.

وقال دميترو بريزينسكي رئيس الإدارة العسكرية في مدينة تشيرنيهيف عبر تطبيق “تلغرام” إن طائرات مسيرة سقطت على شوارع ومبان سكنية في المدينة، ما أدى إلى اندلاع عدة حرائق بعضها في منازل.

وأضاف أن أربعة أشخاص نُقلوا إلى المستشفى. وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن 20 شخصاً بينهم ثمانية أطفال تلقوا مساعدة طبية في الموقع.

وقد قُتل شخصان وجُرح نحو 20 الثلاثاء بغارة روسية على سومي في شمال شرق أوكرانيا، حيث تخشى كييف شن القوات الروسية هجوماً جديداً واسع النطاق.

وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي أوليغ غريغوروف “للأسف، لقي شخصان حتفهما” و”أُصيب نحو 20 آخرين نتيجة هجوم معاد في سومي”.

وأضاف أن سومي استُهدفت “قرابة الساعة التاسعة صباح اليوم” الثلاثاء بخمسة صواريخ روسية ألحقت أضراراً “بمنشأة طبية وسيارات ومنازل”.

وأفاد غريغوروف عبر “فايسبوك” بأن بعض المصابين “في حالة حرجة” وبينهم شاب يبلغ 17 عاما.

ونشر مكتب المدعي العام الإقليمي صوراً عبر “تلغرام” لسيارات محترقة بالكامل في شارع رئيسي.

إلى ذلك، أفادت روسيا بأنّها سيطرت على بلدة أندرييفكا في منطقة سومي الأوكرانية هي الأحدث في سلسلة من القرى التي احتلتها قرب الحدود بين البلدين فيما تخشى كييف من هجوم واسع النطاق فيها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش سيطر على بلدة أندرييفكا الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من الحدود.