حمص في قبضة الأمن: تفكيك دراجة مفخخة وإحباط تهريب أسلحة متطورة

تفكيك دراجة مفخخة في حمص

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تفكيك دراجة نارية مفخخة في أحد أحياء مدينة حمص، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.

أوضح العميد مرهف النعسان، قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، أن وحدة أمنية عثرت على الدراجة المفخخة في أحد الأزقة أثناء عملية تأمين مفارق الطرق ومداخل المدينة. وأضاف أنه تم تفكيك الدراجة وإزالة خطرها دون وقوع أي أضرار، وأن التحقيقات جارية لملاحقة المتورطين.

وأشار العميد النعسان إلى أن الوزارة وضعت خطة أمنية "محكمة" لتعزيز الأمن والاستقرار في عموم المحافظة بمناسبة عيد الأضحى.

إحباط تهريب أسلحة متطورة إلى لبنان

في سياق متصل، أحبطت مديرية الأمن الداخلي محاولة تهريب شحنة أسلحة تحتوي على صواريخ موجهة من طراز "كورنيت"، كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية، في مدينة القصير.

كما ضبطت ذخائر من عيار "30 مم" مخبأة داخل مركبة محملة بالخضراوات بقصد التمويه، وتم ضبط المركبة ومصادرة الأسلحة والذخائر. وألقت القبض على سائق الشحنة وأحيل إلى القضاء المختص.

حملات أمنية متواصلة في حمص

نفذت قيادة الأمن الداخلي في حمص حملة أمنية في منطقة المخرم، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخائر، كانت تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار. كما ضبطت إدارة الأمن في حمص كميات من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة، إضافة إلى أسلحة وذخائر متنوعة، داخل مراكز وتجمعات تابعة للمجموعات الخارجة عن القانون.

يأتي ذلك في إطار حملات أمنية متواصلة تهدف إلى إلقاء القبض على فلول النظام السابق والمجموعات الخارجة عن القانون وتعزيز الاستقرار الأمني في المحافظة.

وشملت الحملات الأمنية عمليات تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص بحثًا عن "مجرمي حرب" ومتورطين في جرائم رفضوا تسليم سلاحهم.

وأكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أن الداخلية السورية ووزارة الدفاع "لن تتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش من فلول النظام المتورطين في تعذيب الشعب السوري".