غارات جوية تستهدف إدلب: التحالف الدولي يستهدف مواقع في الدانا وأطمة

استهدف طيران مسير يُرجح أنه تابع للتحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، هدفين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن طيرانًا مسيرًا مجهولًا، يُرجح أنه تابع للتحالف الدولي، استهدف دراجة نارية تقل شخصًا على طريق مدينة الدانا. كما استهدف الطيران المسير سيارة من نوع "كيا" في بلدة أطمة، بحسب ما نقله المراسل.

تبعد مدينة الدانا 20 كيلومترًا عن بلدة أطمة، وتقعان في ريف إدلب الشمالي، وفصل بين الاستهدافين ساعة تقريبًا.

بدوره ذكر "الدفاع المدني السوري" أن شخصًا قتل وأصيب أربعة آخرون مجهولو الهوية، في هجوم استهدف سيارة كان فيها شخصان (القتيل وأحد المصابين)، على طريق مخيمات الكرامة في مدينة أطمة. وكان المصابان الآخران قرب الهدف، فالأول بالقرب من محل تجاري والثاني قرب موقف حافلة للركاب، كانت قد وصلت إلى مكان الاستهداف.

كما قتل شخص واحد وفق المعطيات الأولية وهو مجهول الهوية، بهجوم صاروخي من طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، استهدف دراجة نارية يستقلها على طريق سرمدا- البردقلي شمالي إدلب، بحسب الدفاع المدني.

وفي شباط من العام الحالي، تبنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) استهدافًا جرى بطيران مسيّر في إدلب. وقالت "سينتكوم" إن قواتها نفّذت غارة جوية دقيقة في شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل وسيم تحسين بيرقدار، ووصفته بأنه "أحد كبار القادة في منظمة (حراس الدين) الإرهابية التابعة لتنظيم (القاعدة)".

وبحسب "سينتكوم"، فالغارة الجوية تأتي في إطار التزامها المستمر إلى جانب الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود "الإرهابيين" في التخطيط وتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

قائد "سينتكوم"، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قال، "سنواصل بلا هوادة ملاحقة التهديدات الإرهابية وتدميرها، بغض النظر عن موقعها، من أجل حماية مواطنينا وحلفائنا وشركائنا".

وكثّفت واشنطن ضرباتها الجوية في سوريا، خاصةً خلال شباط الماضي، لاستهداف قادة من تنظيم "حراس الدين" (فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا) وذلك بعد أيام من إعلان التنظيم حل نفسه على خلفيات التطورات التي جرت في سوريا وإسقاط نظام بشار الأسد المخلوع.

في 18 من شباط، كتب ترامب عبر منصة "تروث" أن الولايات المتحدة نفذت غارة جوية دقيقة ضد "أحد أعضاء تنظيم (القاعدة) في سوريا، حيث كان الزعيم الإرهابي يعمل مع تنظيم (القاعدة) بجميع أنحاء المنطقة". وأشاد الرئيس الأمريكي بقوات "سينتكوم" التي نفّذت العملية، بالقول، "تهانينا لقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، والمقاتلين الأمريكيين الذين حققوا العدالة لجهادي آخر يهدد أمريكا وحلفاءنا وشركائنا".