جامعة دمشق تتفقد مشروع توسعة كلية العلوم: تطوير البنية التحتية الأكاديمية قيد التنفيذ

تفقد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم سير العمل في مشروع توسعة كلية العلوم بمنطقة البرامكة في دمشق، وتقييم مستوى التقدم والإنجاز المحقق.

تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بهدف توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي.

وخلال الجولة، التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والتحديات المحتملة. وأكد على ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.

أشار الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يمثل إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب. وأوضح أن المشروع سيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية.

تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة. كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G و F والكتلتين A و B، ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً، وتعتبر هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.

يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً وأكثر من 30 قاعة تدريسية و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا. وتشمل البنى التحتية طرقاً وأرصفة وحدائق وخزانات للغاز والمازوت وشبكات صحية وكهربائية وأعمال هاتف وإنترنت ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير.

تم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة، حيث شمل إنشاء منحدرات خاصة. ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.