الإثنين, 16 يونيو 2025 03:48 PM

هل الاتصال بالرقم 100 لحل مشاكل الهاتف والإنترنت مجدٍ؟ تجارب مريرة تكشف المستور

هل الاتصال بالرقم 100 لحل مشاكل الهاتف والإنترنت مجدٍ؟ تجارب مريرة تكشف المستور

علي عبود يسلط الضوء على تجربة المواطنين مع الرقم 100 التابع لـ "السورية للاتصالات"، المخصص للإبلاغ عن أعطال الهاتف الثابت والإنترنت. على الرغم من تهذيب موظفي خدمة العملاء، إلا أن النتيجة غالبًا ما تكون "صفر مكعب"، حيث تقتصر مهمتهم على إحالة الشكوى دون حلها.

المواطنون يضطرون للجوء إلى الحضور الشخصي للمقسم لتقديم شكوى، لكن الرد يبقى نفسه: اتصل بالرقم 100! هذه المعاناة تتكرر مع كل عطل، ليكتشفوا أنهم يدخلون في متاهة لا يخرجون منها إلا بالإحباط.

حتى بعد حضور الفنيين، غالبًا ما يتم إلقاء اللوم على التمديدات الداخلية، مما يضطر المواطن للاستعانة بفني خاص. البعض اكتشف الحل السحري: الاستنجاد بفني يعرفونه مقابل "إكرامية" مجزية.

يشير المقال إلى اتهامات بأن بعض الفنيين قد يتعمدون تعطيل الهواتف لزيادة دخلهم. كما يتم التطرق إلى أعطال مبتكرة مثل "تداخل الخطوط" لإجبار السكان على الاستعانة بفني خاص.

الخلاصة: الاتصال بالرقم 100 غالبًا لا يحل المشكلة. الحل الوحيد هو تدخل أحد المعارف في المقسم أو الاستعانة بفني خاص.

مشاركة المقال: