غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة مجموعة السبع يوم الثلاثاء بمساعدات جديدة من كندا دعماً لبلاده في حربها ضد روسيا. لكنه أعرب عن قلقه بشأن الدبلوماسية، مشيراً إلى "أزمة" بعد ضياع فرصة الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على المزيد من الأسلحة.
تواجه مجموعة السبع صعوبة في التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، وذلك في ظل دعم ترامب المعلن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومغادرته القمة قبل الموعد لمناقشة الصراع الإسرائيلي الإيراني من واشنطن.
أفاد مسؤول كندي في البداية أن كندا تراجعت عن خططها لإصدار بيان قوي بشأن الحرب في أوكرانيا بعد معارضة الولايات المتحدة، لكن مديرة العلاقات الإعلامية لرئيس الوزراء الكندي نفت لاحقاً وجود أي خطط لبيان مقترح بشأن أوكرانيا.
أعلنت كندا عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2 مليار دولار كندي (1.47 مليار دولار) لكييف، بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية جديدة.
أبلغ زيلينسكي قادة مجموعة السبع بأن "الدبلوماسية تمر الآن بأزمة"، ودعاهم إلى الاستمرار في مطالبة ترامب "باستخدام نفوذه الحقيقي" لإنهاء الحرب.
على الرغم من دعم كندا القوي لأوكرانيا، فإن قدرتها على المساعدة محدودة مقارنة بالولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة. وكان زيلينسكي يأمل في التحدث مع ترامب بشأن شراء المزيد من الأسلحة.
بعد اختتام القمة، أصدر رئيس الوزراء الكندي إفادة رئاسية تلخص المداولات، مشيراً إلى دعم قادة مجموعة السبع لجهود ترامب لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا.
كما أقر القادة بالتزام أوكرانيا بوقف إطلاق نار غير مشروط، واتفقوا على ضرورة أن تحذو روسيا حذوها، مؤكدين عزمهم على استكشاف جميع الخيارات لزيادة الضغط على روسيا، بما في ذلك العقوبات المالية.
تتولى كندا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام.
وافق ترامب على بيان جماعي يدعو إلى حل الصراع بين إسرائيل وإيران، وأكد القادة لترامب عزمهم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا.
أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى إشارات من ترامب برغبته في زيادة الضغط على بوتين والنظر في مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي، لكنه لم يتعهد بأي شيء.
اتفق قادة مجموعة السبع على ستة بيانات تتعلق بتهريب المهاجرين والذكاء الاصطناعي والمعادن الحيوية وحرائق الغابات والقمع العابر للحدود والحوسبة الكمومية.