نشرت مجلة شبيغل الألمانية مقالًا يظهر انزعاج النخبة الألمانية من خطط حكومة اليمين الإسرائيلي.
المقال، استنادًا إلى مصادر دبلوماسية، يحذر ألمانيا من الصمت ومساندة إسرائيل كما حدث في حرب غزة.
يطالب الكاتب الحكومة الألمانية باتخاذ موقف ينتصر للقانون الدولي وانتقاد التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران، والتركيز على كبح جماح إسرائيل وإلزامها باحترام سيادة الدول.
وصف الكاتب الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران بأنه مفاجئ وغير مبرر قانونيًا، وحصل دون تهديد مباشر لأمن إسرائيل ودون تفويض من الأمم المتحدة.
اعتبر الكاتب أن صمت ألمانيا بشأن حرب غزة شجع إسرائيل على التغول وارتكاب جرائم بحق المدنيين، وحذر من تكرار ذلك مع إيران، معتبرًا أن الحياد يستغله اليمين الإسرائيلي.
أثار المقال جدلاً بسبب ندرة انتقاد إسرائيل في الإعلام الألماني.
يربط البعض في برلين نشر المقال بتحولات في السياسة المحلية، وعدم القدرة على توفير غطاء دائم لتصرفات إسرائيل.
يؤكد مستشارون أن الانتقاد لإسرائيل يزداد في الأوساط الألمانية.
ألمانيا لا تشارك نتنياهو تصوره للشرق الأوسط الجديد.
تتحدث مصادر عن فتح برلين مسارًا للتفاوض مع طهران بعلم ترامب.
النقاش الألماني جزء من جدل أوسع في أوروبا، بالرغم من استياء أوروبا من إيران ودعمها للتخلص من برنامجها النووي، والأحداث في غزة تثير نقاشات بين الأوروبيين والإسرائيليين، في ظل تهديدات من اليمين الإسرائيلي.
زاد مستوى النقد في الاجتماعات الأوروبية مؤخرًا.
ارتفع المستوى بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران.