محافظة دمشق توضح حقيقة الأعمال الجارية في جبل قاسيون وتكشف تفاصيل مشروع التأهيل

نفت محافظة دمشق، اليوم الخميس 19 من حزيران، تنفيذ استثمارات جديدة في سفح جبل قاسيون، وذلك بعد تداول أخبار حول الأعمال الجارية هناك على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت المحافظة في بيان نشرته عبر منصاتها الرسمية، عقب الجدل الذي أثارته التكهنات حول طبيعة الأعمال الجارية على سفح جبل قاسيون، أن ما يجري هو إعادة تأهيل للطريق العمومي المعروف في أعلى سفح الجبل، بطول 960 مترًا، بما يتوافق مع معايير السلامة والسياحة العامة، ويحافظ على المظهر المهيب للجبل في عيون أهالي وزوار العاصمة دمشق.

وأكد البيان أن مشروع التأهيل يهدف بالدرجة الأولى إلى أمن وراحة الزوار وسلامة الساكنين على سفح الجبل.

المشروع القائم

أشار البيان إلى أنه بناءً على تقارير وخبرات المهندسين، وعمل وتقرير اللجنة الفنية المكلفة، ستكون خطة العمل وفق ما يلي:

• ترميم وتأهيل شامل للعشوائيات القديمة.
• تأهيل مبنى ما يسمى "لا مونتانا"، وهي منشأة قائمة منذ سنوات طويلة، دون إضافة طوابق أو تغيير الاستخدام، مع الإشارة إلى أن الشدات الخشبية المستخدمة هي لأغراض التدعيم فقط.
• تنفيذ جدران استنادية وأسقف بيتونية مصمتة مدروسة هندسيًا للحفاظ على معايير الأمن والسلامة الإنشائية، وتدعيم القطع الصخري الغربي بجدار بيتوني بطول 80 مترًا لحماية الزوار من الانهيارات.
• إنشاء جلسات شعبية مجانية وأخرى سياحية، وتصميم مصاطب مفتوحة للعائلات، بالإضافة إلى تحسين البنية المرورية عبر إنشاء مرآب طابقي وفق دراسة مرورية لتخفيف الضغط عن الطرقات المحيطة.
• إزالة القواعد القديمة التي كانت تستند إلى براميل مهترئة وأرضيات متشققة قابلة للانهيار على الأهالي.
• إنشاء شبكة تصريف مياه حديثة وتأهيل شبكات مياه وكهرباء وخدمات عامة ومرافق صحية وطبية، واعتماد نظام ري بالتنقيط لجمع المياه الفائضة ومنع هبوط التربة.

وأكد البيان أن الهيئات الرسمية هي المصدر الموثوق للمعلومات، وأن المشروع عبارة عن إعادة تأهيل وفق ما يطمح إليه الأهالي، وبأحدث وسائل الراحة والأمان والترفيه، وبما ينسجم مع البيئة والطبيعة. وسيتم الإعلان قريباً عن المواقع المعدة للاستثمار وفق مزايدات علنية لضمان الشفافية وتحقيق أعلى معايير الجودة.

وكان مشروع تأهيل "جبل قاسيون" قد أثار تساؤلات عديدة تتعلق بالشركة المنفذة، وما إذا كانت حكومية أم خاصة.

بيان صحفي من محافظة دمشق حول استثمار جبل قاسيون.