أعلنت وزارة الرياضة والشباب اليوم عن فتح تحقيق رسمي في خلفيات اللاعب علاء النائب، لاعب منتخب بناء الأجسام، وكمال جنبلاط، لاعب فريق الوحدة لكرة السلة. يأتي هذا الإجراء بعد تداول معلومات في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تتهمهما باتخاذ مواقف مناهضة لتضحيات الشعب السوري.
أكد مجد الحاج أحمد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الوزارة تعتبر دماء الشهداء ومعاناة المهجرين خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن هذا المعيار أساسي في تقييم أهلية أي شخص لتمثيل الرياضة السورية أو العمل في مؤسساتها.
وأوضح الحاج أحمد أن الوزارة، استجابة لمطالب الجمهور والإعلام، بدأت تحقيقاً رسمياً بالتعاون مع الجهات المعنية للوصول إلى نتائج دقيقة وموثقة. وأشار إلى أن أي قرار نهائي سيتخذ بناءً على نتائج هذا التحقيق.
كما أعلنت الوزارة، بالتنسيق مع نادي الوحدة الرياضي، عن تجميد مشاركة اللاعب كمال جنبلاط مؤقتاً لحين استكمال التحقيقات والتأكد من خلفيته القانونية والشخصية. وأكد المتحدث أن النادي أبدى تجاوباً كاملاً واستعداداً لتنفيذ أي قرار يصدر في هذا الشأن، انطلاقاً من التزامه بالمسؤولية الوطنية.
وشدد الحاج أحمد على أن الوزارة لن تتهاون مع أي حالة تمس الثوابت الوطنية، مؤكداً استمرار العمل لضمان قطاع رياضي نزيه يعبر عن ضمير الشعب السوري.
واختتم الحاج أحمد تصريحه بتوجيه الشكر إلى الإعلام السوري الحر والجمهور الرياضي الواعي، الذي يضع القيم فوق الإنجاز، ويحرص على أن تظل الرياضة السورية عنواناً للأصالة والانتماء.
