نداء للسلطات: هل قضية الأطفال المشردين في صدارة الأولويات؟


هذا الخبر بعنوان "برسم السلطات.. أليست ظاهرة الأطفال المشرّدين، أولوية؟" نشر أولاً على موقع eqtsad وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ حزيران ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تلقى "اقتصاد" رسالة من أحد متابعيه يناشد فيها بتسليط الضوء على قضية الأطفال المشردين، أو ما يعرفون بـ "النباشين في الشوارع".
يصف صاحب الرسالة المشهد اليومي المؤلم الذي يراه عند خروجه من منزله بين الساعة 8 و 9 صباحاً، حيث يشاهد أطفالاً دون سن الثانية عشرة ينامون حفاة بملابس رثة في حالة مأساوية على الأرض. ويضيف أنهم قد لا يستيقظون لأي سبب، ربما بسبب قسوة الظروف أو تعاطي الأدوية أو استنشاق مواد ضارة.
وأرفق صاحب الرسالة صورة التقطها قبل أيام، في تمام الساعة 9 صباحاً، على الطريق الواصل بين ساحة عرنوس والروضة بالقرب من الفروج الذهبي، في قلب العاصمة دمشق.
يطرح صاحب الرسالة عدة احتمالات حول خلفيات هؤلاء الأطفال، مرجحاً أن يكونوا أبناء معتقلين أو معتقلات سابقين، تم التخلي عنهم في الشارع كعقاب لأهاليهم، أو أن يكونوا أيتاماً، أو ينتمون إلى عائلات مشردة.
ويتساءل صاحب الرسالة: ألا يستحق هؤلاء الأطفال أن يكونوا على رأس أولويات الدولة، وقبل أي ملف آخر؟ أليست هذه الظاهرة كارثية تمتهن الطفولة والإنسانية، وتشكل قنابل موقوتة ستنفجر في وجه المجتمع على شكل شباب وبنات حاقدين على المجتمع الذي لم يكترث لأمرهم؟ ألا يستحق هؤلاء الأطفال رفع الظلم عنهم بأي وسيلة وهم بالمئات في دمشق وحدها؟
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي