الأحد, 22 يونيو 2025 11:16 PM

وزيرة الشؤون الاجتماعية تتفقد منظمة "آمال" وتستمع إلى قصص أطفال يستعيدون السمع

وزيرة الشؤون الاجتماعية تتفقد منظمة "آمال" وتستمع إلى قصص أطفال يستعيدون السمع

قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، هند قبوات، اليوم، بزيارة تفقدية إلى المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة "آمال"، للاطلاع على سير العمل والخدمات المقدمة.

وشملت جولة الوزيرة قبوات مراكز الخدمات المتنوعة في المنظمة، بما في ذلك مركز الاستقصاءات السمعية، ومركز تقييم الكلام واللغة، ولجنة الكشف والتشخيص، والمركز التربوي للإعاقة السمعية، ومركز التوحد. كما اطلعت على عملية تركيب أجهزة خارجية لخمسة أطفال من ذوي الإعاقة السمعية، والذين خضعوا مؤخراً لعمليات زراعة حلزون، وشاركتهم لحظاتهم الأولى في سماع الأصوات.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أكدت قبوات أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً برعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات الضرورية لدمجهم في المجتمع وتعزيز حقوقهم. وأشارت إلى أن الوزارة تدعم الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعيات والمنظمات المعنية بملف ذوي الإعاقة، وتسعى لتوفير الدعم المالي واللوجستي لها، بالإضافة إلى مناقشة التحديات ووضع الخطط والبرامج اللازمة.

كما شددت الوزيرة قبوات على أهمية دعم عمل منظمة "آمال" لتمكينها من تقديم الخدمات الطبية والتأهيلية اللازمة، وأشارت إلى ضرورة التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل، والتربية والتعليم، والصحة لدعم هذا المشروع الوطني.

من جانبها، قدمت المديرة التنفيذية للمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة "آمال"، رنا المنجد، شرحاً مفصلاً عن عمل المنظمة والخدمات التي تقدمها، والتي تشمل إعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية واضطراب طيف التوحد، بدءاً من الكشف والتشخيص وصولاً إلى تقديم العلاج المناسب، بالإضافة إلى العلاج الوظيفي والنفس حركي، والخدمات الداعمة كالفنون والرياضة والدراما.

وأوضحت المنجد أن المركز يقدم خدماته لنحو 400 طفل، وتشمل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم في المجتمع، وإجراء عمليات زراعة الحلزون، والكشف عن حالات اضطراب التوحد.

يذكر أن منظمة "آمال" قد أُشهرت عام 2002، وهي منظمة أهلية غير حكومية تهدف إلى توفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مشاركتهم الفعالة والمستقلة في جميع جوانب الحياة.

مشاركة المقال: