أعلنت “لارا عيزوقي”، عضوة اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، أن تمثيل النساء في المجلس القادم لن يقل عن 20%. وأكدت أن اللجنة تعمل على وضع آليات للتعاون واستقبال المقترحات لضمان تمثيل فاعل وحقيقي للمرأة.
وذكرت “عيزوقي” في تصريح لوكالة سناك سوري أن اللجنة بدأت جولاتها في المحافظات، بدءًا من “ريف دمشق ودمشق والقنيطرة”، وستستكمل الجولات في باقي المحافظات خلال الأيام المقبلة. وأضافت أن اللجنة ستعقد لقاءات مع الهيئات السياسية والمحافظين في كل محافظة، بالإضافة إلى لقاءات مع السكان للاستماع إلى مقترحاتهم ومناقشتها، والأخذ بالنتائج لتطبيقها.
من جانبه، صرح “محمد طه الأحمد”، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، برغبة اللجنة في عقد اجتماعات في مناطق شمال شرق سوريا، لكن ذلك يعتمد على سير المفاوضات التي تجريها لجنة التفاوض المكلفة من الدولة السورية. وأوضح أن الخطة الزمنية للوصول إلى انتخابات مجلس الشعب تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، وأن مدة ولاية المجلس المقترحة من قبل اللجنة تصل إلى حوالي 5 سنوات.
وفي سياق متصل، أشار “بدر جاموس”، عضو اللجنة، إلى وجود مفاوضات سياسية بين الحكومة السورية من جهة و"الإدارة الذاتية" في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور من جهة أخرى، معربًا عن أمل اللجنة في عودة هذه المناطق إلى سيادة الدولة السورية في أقرب وقت، وأن تكون لجنة الانتخابات حاضرة لإنجاز مهمتها.
يذكر أن اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب عقدت أمس لقاءً مع فعاليات اجتماعية في محافظة “دمشق”، وذلك في إطار جهودها لاختيار هيئات فرعية ناخبة من كل محافظة، تقوم بانتخاب 100 عضو للمجلس، في حين يتم تعيين 50 عضوًا آخرين مباشرةً من قبل رئيس الجمهورية.
وقد دعا ناشطون ومهتمون بقضايا المرأة إلى ضرورة ألا تقل نسبة تمثيل النساء في المجلس القادم عن 30%، وهي النسبة المعتمدة عالميًا كحد أدنى للحضور النسائي في مراكز صنع القرار.
