أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في حلب عن استعادة مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور سورية مختلفة، والتي كانت معدة للتهريب. جاء ذلك نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الداخلية والجهات المختصة في المحافظة.
وأوضحت المديرية العامة، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن هذه القطع الأثرية تمثل جزءاً هاماً من التراث الثقافي الوطني. وأكدت أن استعادة هذه الآثار تأتي انطلاقاً من الإيمان بأن حماية الآثار ليست مسؤولية فردية فحسب، بل هي واجب جماعي يتطلب تضافر جهود الجميع للحفاظ عليها وصونها للأجيال القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن المواقع الأثرية والمتاحف السورية تعرضت منذ عام 2011 لحملة ممنهجة من السرقات والنهب والتخريب في زمن النظام البائد، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث الثقافي السوري، الذي يعتبر من أغنى التراثات في العالم.
اخبار سورية الوطن 2_سانا