الإثنين, 23 يونيو 2025 06:51 PM

ارتفاع حصيلة تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق وسط إدانات واسعة ودعوات للتضامن

ارتفاع حصيلة تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق وسط إدانات واسعة ودعوات للتضامن

أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق يوم الأحد، ليصل إلى 25 قتيلاً و63 مصاباً.

وأكد مراسل منصة في دمشق أن الوضع الأمني مستقر في محيط الكنيسة، حيث تم فرض طوق أمني مشدد لتأمين الموقع، بينما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المنفذين.

وقفات تضامنية في أنحاء سوريا

استجابة للحادث، دعت منصة "الطائفة السورية" إلى تنظيم وقفات تضامنية بالشموع في محافظات عدة مثل حلب وحماة والقامشلي واللاذقية، تكريماً للضحايا وتأكيداً على الوحدة الوطنية. كما شهدت مدينة حمص وقفة مماثلة بحضور ممثلين عن الكنيسة والأوقاف الإسلامية والمجتمع المدني، للتعبير عن رفضهم للعنف والإرهاب والدعوة إلى بناء دولة مدنية.

إدانات دولية وعربية

تركيا تعلن تضامنها مع سوريا

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التفجير ووصفه بـ "المروع"، معرباً عن تعازيه للشعب السوري وأهالي الضحايا، ومؤكداً وقوف تركيا إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب ورفض أي محاولات لزعزعة استقرارها.

ماكرون يعرب عن دعمه للشعب السوري

كما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالهجوم على كنيسة مار إلياس، معرباً عن تضامنه مع الضحايا، ومؤكداً دعم فرنسا للشعب السوري في مكافحة الإرهاب وعودة السلام.

استهداف المسيحيين استهداف لسوريا بأكملها

أعرب ميخائيل أونماخت، القائم بالأعمال لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، عن صدمته للهجوم، مؤكداً أن المجتمع المسيحي جزء أساسي من النسيج الاجتماعي السوري، وأن استهدافه هو استهداف لسوريا ككل، مشدداً على دعم الاتحاد الأوروبي لحق السوريين في العيش بأمن وحرية دينية.

لا تسامح مع الإرهاب

أدان المجلس السوري الأمريكي الهجوم بشدة، ودعا إلى تحقيق مستقل ومحاسبة المتورطين، وحث الحكومة السورية على تبني سياسة "عدم التسامح إطلاقاً مع الإرهاب" وتعزيز التعاون الاستخباري مع الولايات المتحدة.

الإرهاب يتنافى مع القيم الإنسانية

أصدرت رابطة العالم الإسلامي بياناً أدانت فيه الهجوم، مؤكدة أن استهداف دور العبادة يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية، ودعت إلى تعزيز الحوار بين الأديان.

الإسلام بريء من الإرهاب

أكد مجلس حكماء المسلمين رفضه لأي أعمال تستهدف المدنيين أو دور العبادة، مشيراً إلى أنها تتنافى مع تعاليم الإسلام، ودعا إلى التصدي للجماعات المتطرفة.

لغة الحوار طريق السلام

أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن استنكاره للهجوم، ودعا إلى تغليب لغة الحوار لإحلال السلام في سوريا.

الروم الأرثوذكس والإنجيليون يرفضون الترهيب

أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس والطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان الهجوم، معتبرتين أن الاعتداء على أماكن العبادة هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، ودعتا الدولة إلى حماية المواطنين ودور العبادة.

مشاركة المقال: