في عملية نوعية مشتركة، نفذت وزارة الداخلية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة عمليات أمنية استهدفت خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في ريف دمشق. أسفرت هذه العمليات عن القبض على متزعم خلية وخمسة عناصر آخرين، بالإضافة إلى مقتل اثنين من الإرهابيين المتورطين في الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
أوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أن هذه العمليات جاءت في أعقاب الهجوم الإرهابي على كنيسة القديس مار إلياس. وأكد البيان أن الوحدات الأمنية كثفت جهودها، وقامت بجمع المعلومات وتحليل الأدلة، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع جهاز الاستخبارات العامة لتبادل المعلومات وتأكيدها، مما ساهم في كشف خيوط الحقيقة.
وأضافت الوزارة أنه بناءً على المعلومات الأولية وبالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت الوحدات الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفربطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش. وقد أسفرت الاشتباكات عن القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر آخرين، ومقتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة.
كما أشارت الوزارة إلى أنه خلال عملية المداهمة، تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام، ودراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير.
واختتمت وزارة الداخلية بيانها بالتأكيد على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدها إلا إصراراً على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن، وأن الرد سيكون حازماً ومستمراً ضد أوكار الإرهاب.
تابعوا أخبار سانا على ا و
اخبار سورية الوطن 2ـسانا
