حمص-سانا: يسلط كتاب "ردع العدوان" للمؤلف الشاب عبد المجيد الخلف الضوء على عملية تحرير سوريا من النظام البائد، والتي اختتمت نضال ثورة سورية الذي دام 14 عامًا، وأسفر عن سقوط النظام في 8 كانون الأول 2024.
واستضاف مسرح دار الثقافة بحمص ندوة فكرية لمناقشة الكتاب الذي صدر حديثًا، بحضور مؤلفه عبد المجيد، الذي شارك في عملية التحرير. وأشار عبد المجيد إلى أن دافعه لتأليف الكتاب هو توثيق هذا الحدث المحوري في تاريخ سوريا بتفاصيله الدقيقة ومن وجهة نظره الخاصة.
وخلال الندوة، اصطحب المؤلف عبد المجيد الحضور في جولة معرفية عبر صفحات كتابه الجديد، كاشفًا عن الأحداث الحاسمة التي غيرت مسار المعركة، وذلك خلال إجابته على أسئلة الحضور.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح عبد المجيد أن الكتاب يصف في 80 صفحة معركة ردع العدوان وتفاصيلها غير المعلنة، بالإضافة إلى قصص البطولة للثوار، بهدف توثيق مرحلة مفصلية من تاريخ سوريا، وقد كتبه بأسلوب قصصي واقعي يسهل على القارئ فهمه.
وأكد أحد الشباب الذين حضروا الندوة وشاركوا في المعركة على أهمية هذا الكتاب الذي خاض فيه المؤلف عبد المجيد معركته بالقلم، متحدثًا عن المعركة التي أسقطت "أكبر طاغية"، والتي فصلت بين الحق والباطل، ليتحقق النصر ويصل الشعب السوري إلى المجد.
حضر الندوة شخصيات سياسية وعسكرية وإعلامية، بالإضافة إلى فرق تطوعية.