الأربعاء, 25 يونيو 2025 01:22 AM

بعد تعليق عمله.. مصطفى البكور يعود محافظاً للسويداء ويبدأ مهامه بتفقد الامتحانات

بعد تعليق عمله.. مصطفى البكور يعود محافظاً للسويداء ويبدأ مهامه بتفقد الامتحانات

عاد "مصطفى البكور" إلى منصبه كمحافظ لـ"السويداء"، وذلك بعد أسابيع من تعليق عمله وتقديم استقالته على خلفية اقتحام مسلحين لمبنى المحافظة.

سناك سوري _ متابعات

وصل "البكور" اليوم إلى "السويداء" برفقة نائب وزير الداخلية اللواء "أحمد لطوف" ووزير التربية والتعليم "محمد عبد الرحمن تركو". وباشر مهامه بتفقد المراكز الامتحانية في المحافظة.

وأكد المحافظ على أهمية نزاهة الامتحانات، مشيراً إلى تضافر جهود الوزارة والأسرة التربوية في المحافظة لتحقيق ذلك، متمنياً النجاح للطلاب ومستقبلًا زاهرًا.

كما زار "البكور" شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز "حمود الحناوي" في مشفى "الحكمة" للاطمئنان عليه بعد خضوعه لعملية جراحية، وفقًا لما ذكرته محافظة السويداء.

استقالة محافظ السويداء

في 21 أيار الماضي، هاجم مسلحون مبنى محافظة "السويداء" بهدف إطلاق سراح شخص مدان بجرائم سرقة سيارات في عهد النظام السابق. وأفادت "الإخبارية السورية" حينها بأن المجموعة أشهرت السلاح في وجه المحافظ والموظفين وحرس المبنى.

أدت هذه الحادثة إلى مغادرة "البكور" للمحافظة بحماية من فصائل السويداء التي شكرها، وتوجه إلى "دمشق" حيث قدم استقالته، والتي بقيت معلقة دون قبول أو رفض.

بعد حوالي أسبوع، ظهر "البكور" إلى جانب الرئيس "أحمد الشرع" في اجتماع مع وفد من ناشطي "السويداء" في قصر الشعب، حيث ناقشوا التحديات السياسية والأمنية في المحافظة. طالب الوفد بدعم وتمكين الضابطة العدلية والشرطة المحلية تحت إشراف وزارة الداخلية، وإصلاح البنية التحتية في قطاعي الكهرباء والمياه، ودعوا إلى فتح حوار وطني شامل.

المهمة الصعبة

منذ توليه مهامه، واجه "البكور" مهمة صعبة في "السويداء" التي طالبت بحماية خصوصية مكوناتها. بقي ملف الفصائل المحلية معلقًا مع رفض عدة فصائل الانضمام لوزارة الدفاع دون ضمانات. أثارت الأحداث الأمنية في "صحنايا" و"أشرفية صحنايا" و"جرمانا" جدلاً حول استهداف طائفي للموحدين الدروز، بينما حاولت تصريحات قادمة من كيان الاحتلال حول حماية الدروز تعميق الخلاف، على الرغم من تأكيد فعاليات السويداء ومشايخ العقل على رفض هذه التصريحات وتأكيدهم على أن "السويداء" جزء لا يتجزأ من "سوريا"، ودعوتهم للسلطات السورية لإشراك جميع المكونات في إدارة البلاد.

مشاركة المقال: