شُيّع اليوم في كنيسة الصليب المقدس بدمشق جثامين تسعة من ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة. ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي مراسم الجنازة.
حضر المراسم عدد من أصحاب الغبطة والنيافة من الطائفة المسيحية في سوريا، بالإضافة إلى حشود كبيرة من المواطنين. وأقيمت صلاة الجنازة على أرواح الضحايا.
بعد الصلاة، نُقلت الجثامين التسعة إلى المدفن حيث ووريت الثرى، بينما دُفنت جثامين باقي الضحايا في مدنهم وقراهم.
يذكر أن تفجيراً إرهابياً وقع يوم الأحد الماضي في كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، أسفر عن ارتقاء 25 مدنياً وإصابة 63 آخرين.