حل قريب لمشكلة تأخر إصدار الشهادات الجامعية الخاصة في سوريا

أفاد رؤساء جامعات خاصة لصحيفة «الوطن» بوجود وعود من وزارة «التعليم العالي» لإيجاد حل لمشكلة تأخر إصدار الشهادات الجامعية للطلاب، مرجعين ذلك إلى أسباب «لوجستية». وأوضحوا أن جزءاً كبيراً من هذا التأخير يعود إلى تغيير الأختام بعد «النصر والتحرير من النظام البائد»، بالإضافة إلى نقص الكادر اللازم لإنجاز آلاف المصدقات والشهادات لأكثر من 20 جامعة خاصة في سورية.

وقد وصلت إلى «الوطن» مناشدات عديدة من طلاب الجامعات الخاصة تطالب بتسريع إصدار الشهادات لتسهيل أمورهم المتعلقة بالسفر، أو التقدم للدراسات العليا، أو الحصول على وظيفة في القطاعين العام والخاص. وأعرب الطلاب عن تقديرهم للظروف والأعباء التي واجهتها الوزارة في الفترة الأخيرة، والجهود التي تبذلها كوادرها لتجاوز هذه الصعوبات.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنها تولي اهتماماً كبيراً لموضوع تحرير جميع الشهادات المحتجزة خلال هذا الأسبوع، وذلك من خلال متابعة دقيقة لضمان حقوق الخريجين وتسهيل حصولهم على وثائقهم لمتابعة مساراتهم الأكاديمية أو المهنية. وأشارت الوزارة إلى أن التأخير يعود إلى أسباب إدارية أو مالية.